اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ظبْيُ الجموحِ المخيّم || الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

مهداة ل ابن مخيم الشهداء \جرمانا\ الروائي الكبير .د. حسن حميد
موجعٌ ليلُ الخيام المنطوي كالرّاهباتِ
ما غنائي من رحيق الأقحوانِ
مزْهراتُ الورْدِ مثلي ..
روحها تبكي بقرْبِ الموت تذكار الورودِ
كالثــــّكالى بعدَ ترحال الشّهيد
لوّنوا من مهْجة الطّيرِِ التداني للبلاد
كوكبُ السّهرِ المسجّى بالحنايا
كالدّخانُ المنتشي يروي سراباً بالعيونِ..
من أفولٍ لاحَ كالمفتون قولاً بالمكانِ
ضاحكٌ يدنو بحمّى أعيني..صار كظلٍّ
في روابي ليلتي ظبْيُ الجموحِ
هَامَ غاوي في أراجيح النّهى يجني بلائي

يلْمسُ النّسيان في غنجِ اللقاءِ
باحَ سرّاً ثمّ صلّى للغيابِ..
حيرتي أعيادها دمعٌ بكأسٍِ..
يرتقي كالخمر في ثغـْرِ الشّروحِ..
أخرسٌ يلقي بقايا من مجازات النّواسي
فاضَ يشدو كالظّلال المبْحراتِ السّرْبِ في عينِ الهروبِ
عوسجُ المسعى نديمي كالمغنّي
فيه قلبي زاد من دفْقِ الحواسِ
غربتي تستوطنُ الأنــّاتِ لهـواً كالخيالِ..
تعْصفُ الرّعْشةَ الحبلى شطوطاً للفراغِ
في ملذّاتِ الخطى تبني شجونا كالرّواسي
خيْمةُ الولهان يعلو .. سقْفها من ريحِ نبضٍ
أغْبرُ الشّريان كان عشقي
معْبري بشرى بهدبٍ من سناه المفرداتِ
يتهادى كالكرى فينا بلا مشكاة رؤيا
في احتراقِ النـّاي من رعْشِ الهيامِ
للسراجِ النابضُ الحسِّ وهجٌ ..للفراشات الأيامى
حيْنَ تلقي وعْدها أفقاً على صفْو ِ الضّياءِ
بلبلُ المشتاقِ نردٌ ..لم ينادمْ غيرَ مزمارِ الجراحِ
لي بأحلى مقْلةٍ لحنُ النّداءِ
كالسّواقي يستوي ماءً بمرساةِ الضّلوعِ
هل أكونُ المنهل المزروع ماء ؟...
تربتي مثقالُ منْ شدَّ السّطوعِ ..
كالشّهيد المرتدي ثوب الفداء

الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري


ابن مخيم الشهداء \جرمانا\ الروائي الكبير .د. حسن حميد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...