للنفس حجب تراكمت بانقطاعها عن أصلها..وانصرافها إلى الشهوات الجسمانية..
ﻻسبيل لهتك تلك الحجب إﻻ بالترقي في مراقي " العلوم والمعارف الربانية"..
ففي تعلم العلم "خشية"، ومذاكرته "تسبيح" ، والبحث عنه "جهاد" يدخل به الجنات العرفانية..
وتعليمه لمن ﻻيعلمونه "صدقة" ، وبذله ﻷهله "قربة"..وإﻻ كان حجة على حامله..لعذابات خالدية..
بالعلم تحيا النفوس من موت الجهالة..به تهتدي إلى ملكوت السماء..فتكون أفعالها حكيمة إنسانية..
الواردات النورانية..
تتنزل في كل لمحة بالكلية..لكن ﻻتتلقاها إﻻ كل نفس زكية..سمتها الرحمانية..
ﻻيكون الترقي في مدارج العلم..إﻻ إن "خلعت النفس"عنها أخﻻقا غير سوية..لتقترب من المﻻئكية..
الغاية القصوى من العلوم والمعارف..هي معرفة الخالق..وﻻتتم إﻻ بالتدرج من المحسوس إلى اﻷمور العقلية الروحانية..
فمن استطاع أن يتنبه بالعلوم من غفلته..ذاق لذة المحبة الربانية..نفض عن كاهله سمات الجاهلية..
طوبى لمن كانت رحلته الدنيوية..مطية تطور..في الدروب المعرفية اﻹلهية..خلد في متعة العرفانية..
ماجدة عبد الحق
مقالات ماجدة عبد الحق في مجلة دروب أدبية
ﻻسبيل لهتك تلك الحجب إﻻ بالترقي في مراقي " العلوم والمعارف الربانية"..
ففي تعلم العلم "خشية"، ومذاكرته "تسبيح" ، والبحث عنه "جهاد" يدخل به الجنات العرفانية..
وتعليمه لمن ﻻيعلمونه "صدقة" ، وبذله ﻷهله "قربة"..وإﻻ كان حجة على حامله..لعذابات خالدية..
بالعلم تحيا النفوس من موت الجهالة..به تهتدي إلى ملكوت السماء..فتكون أفعالها حكيمة إنسانية..
الواردات النورانية..
تتنزل في كل لمحة بالكلية..لكن ﻻتتلقاها إﻻ كل نفس زكية..سمتها الرحمانية..
ﻻيكون الترقي في مدارج العلم..إﻻ إن "خلعت النفس"عنها أخﻻقا غير سوية..لتقترب من المﻻئكية..
الغاية القصوى من العلوم والمعارف..هي معرفة الخالق..وﻻتتم إﻻ بالتدرج من المحسوس إلى اﻷمور العقلية الروحانية..
فمن استطاع أن يتنبه بالعلوم من غفلته..ذاق لذة المحبة الربانية..نفض عن كاهله سمات الجاهلية..
طوبى لمن كانت رحلته الدنيوية..مطية تطور..في الدروب المعرفية اﻹلهية..خلد في متعة العرفانية..
ماجدة عبد الحق
مقالات ماجدة عبد الحق في مجلة دروب أدبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق