ووحيُّ الهوى مابينَ عَيْنَيْكِ يَنْطِقُ
أتيتكِ بحَّاراً عـــــــــلا الموجُ قلْبَهُ
يَرومكِ مــــــن وجدٍ لأنَّكِ زورقُ
فمدِّي يديكِ الحانياتِ مــــــــــودّةً
فإنْ لمْ تمدِّيها فقلبــــــــي سيغرقُ
أبنةَ النـــدى تستافكِ الروحُ نسمةً
فراتيةً بالأقحـواناتِ تعبــــــــــقُ
أتيتكِ سعياً حاملاً نبضَ أضلعي
لأنَّ فؤادي فـــــــي هواكِ مطوَّقُ
طهورٌ غدا قلبـــــــي بياضٌ يُزِينهُ
لأنــــــــــكِ يا سبّابةِ القلبِ زنبقُ
يقولون لــي(( ياقيسُ ) مالكَ كلَّما
يجنُّ عليكَ الليلُ بالشــــعرِ تشرقُ
أتعشقُها حتــــــى غدوّتَ مُتَيّماً ؟؟
فقلتُ بلـــــى واللهُ ياصاحِ أعشقُ
أَعِرْنـــــــي جناحاً لليماماتِ ليلةً
وسوفَ تراني فــي الفضاءِ أحلِّقُ
وقلْ أننـــــي مجنونُ ليلى وأنني
جميلٌ أتى بثناهُ حتــــــى يصدِّقوا
فبينَ تلابيبي اشتعالاتُ عاشـــــقٍ
وبينَ فؤادي الصــبِّ عشقٌ معتّق
سأنزفهُ بوحَ المحبين في الهوى
لتعلمَ أنّي بالجوى كيــــفَ أُحرَقُ
قيس الحاج جلاب الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق