اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أميرة الحُبّ || ميساء زيدان

يا سيّدَ الحُبّ في حلّ وفي سفرِ..
عرّشتَ بين شغاف القلبِ كالشجرِ..
قدْ جئتني وتراً يطوي محبّتهُ
فاشتاقني كلِماً يحنو على وترِ..
حتى ضممتَ بوضحِ الوجدِ قافيةً
قد كنتَ أشبعتها من سالفِ العُصُرِ..
قد كنتَ أعطيتني روحاً وعافيةً
لمّا نهلتَ بفيض العين من فِكَرِ..

&&&&&
نصّبْتني .. فوقَ عرش الماء
مليكةً..
تُزَفّ لها:
سفُنُ العُشّاقِ،
جعلتني معبداً..
فوق جبل القرى،
يأمّني منْ يؤمن بحرفك،
أنــــا... بوصلتُكَ
التي بدونها تتوه..
في عالمِ الغيب والشهادة..
يـــا .. أنتَ.. ياقمري..
يـــا أنـــا.. شمسُكَ..
تلتقينا الأحلامُ حماماتٍ
تخفقُ أجنحتها أناشيد طفولة،
يــــــا.. أنتَ..!
يا منْ وقفتَ معي :
في ظلمةٍ، في رعدٍ، في صحو..
أحسّكَ مطراً
تهطلُ على أوراقي
التي تتغنى بحفيفها ورفيفها
بإسمكَ...!!
أنتَ.. لا أقولُ.. لا أبوحُ..
بل .. لا أسمّيكَ!!؟
لأنّكَ كل الأسماء
لأنّكَ توّجتني أميرةً للحب..
قصائدُكَ تاجُ راسي
حضورُكَ عرشي..
&&&&
يا سيّدَ القلب.. تاجُ العقلِ، يا هوَسي
إني اليكَ لعُمرٍ قُدّ من عُمُري..
إنّي اليكَ وشامٌ بيننا زَهَرٌ
تحت العيون وفوق الكتفِ، في الخُصُرِ..
إنّي اليكَ سحابٌ جادَ في أثرٍ
حتى تناغمَ خطوُ الشوقِ في أثري..
يا أهنأ الساع، إذْ ألقاكَ مستعراً
ناراً تشبُ كشوق الطينِ للنهرِ..
&&&&
هي الحورُ الخُضرُ..
حدائقُ رغبتكَ،
هي المتورّدةُ ، المنتظرةُ: شفاهي
موطئ شفاهك..
نتقاسمُ القُبُلات..
علّمتني كيفَ أسمعُ:
(ســـيرة الحب)..
وكيف ترقصُ اقدامي وجسدي
مع موسيقى (البيتلز)..
وأعيشُ صعلكةَ (الهيبيز)..
&&&&
إياكَ أترعُ كؤوسَ
الحديث..
وأتصبّبُ حياءً من عسلٍ
يسبحُ ببحور عينيك
الكواكبُ تدلّ اليك..
الأراجيحُ تدلّ عليك..
وأنا : دليلُكَ...
لأنّكَ نصّبتني
أميرةً للحبّ..! !!!!!

ميساء

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...