عهد اليك
أُعاهِدُكَ حَدَّ النُخاعِ
وَأُبايِعُكَ
كَمْ مِنْ إمْرَأَةٍ أفْنَيْتَ
بأَنامِلِكَ قَبْلِي
كَمْ حَبِيْبَةٍ مَجْنُوْنَةٍ عاقَبْتَ
حتى أَمْسَى الناسُ
يخافُوْنَ العَقْلَ
وَكَمْ مِنَ العُصُوْرِ
إِنْقَرَضَتْ وَأَنْتَ تَحْكُمُ
بالظُلْمِ وَالعَدْلِ
تَحْكُمُ بالأِقْحِوانِ
وَخْضْرَةِ الرُوْحِ
كَمْ بَلَداً سافَرْتَ
حتَى كادَتْ البِلادُ تَفْقِدُ صَوابَها
مِنْ كُثْرَةِ التَصَبِّرِ
كَيْفَ لي أَنْ أَكوْنَ عاقِلَةً
ولاتَغُرَّنِي إِناقَتُكَ
وَعَظَمَةُ سُلْطانِكَ على فؤادي
يا لُؤْلُؤَ بأبْعَدِ مَكانٍ فِي البَحْرِ
أَتَوَسَّلُكَ كُنْ مَعَيْ
وَكَفَى
بقلم..زينب جبورية
أُعاهِدُكَ حَدَّ النُخاعِ
وَأُبايِعُكَ
كَمْ مِنْ إمْرَأَةٍ أفْنَيْتَ
بأَنامِلِكَ قَبْلِي
كَمْ حَبِيْبَةٍ مَجْنُوْنَةٍ عاقَبْتَ
حتى أَمْسَى الناسُ
يخافُوْنَ العَقْلَ
وَكَمْ مِنَ العُصُوْرِ
إِنْقَرَضَتْ وَأَنْتَ تَحْكُمُ
بالظُلْمِ وَالعَدْلِ
تَحْكُمُ بالأِقْحِوانِ
وَخْضْرَةِ الرُوْحِ
كَمْ بَلَداً سافَرْتَ
حتَى كادَتْ البِلادُ تَفْقِدُ صَوابَها
مِنْ كُثْرَةِ التَصَبِّرِ
كَيْفَ لي أَنْ أَكوْنَ عاقِلَةً
ولاتَغُرَّنِي إِناقَتُكَ
وَعَظَمَةُ سُلْطانِكَ على فؤادي
يا لُؤْلُؤَ بأبْعَدِ مَكانٍ فِي البَحْرِ
أَتَوَسَّلُكَ كُنْ مَعَيْ
وَكَفَى
بقلم..زينب جبورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق