اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قل لي بأنك لن تنادي هجرنا || بقلم : أفنان هديب الدوايمة

قل لي بأنك لن تنادي هجرنا
مادمت تلقي زفرة في وجه من حبسوا الهواء عن الوجود ....
لولاك ماكنت القصيدة مرة
ماكنت حرفا واقفا في متنها
بل كنت حاشية تمارس نأيها
في رقعة سوداء تغتال البراءة كلما قامت بقلب قائل أن لا حدود ....
قل لي بأنك لن تنادي هجرنا

مادمت تلقي زفرة في وجه من حبسوا الهواء عن الوجود ....
فلينظروا - إن ماأرادوا قتلنا -
ريعان عشق ناشئ هاقد نبا
وسط الإباء كأنه قهر الإرادة
- في عناد - قد أبى
فالعشق ذا قد جاء في زمن يباعد بيننا باسم اختلاف الضفتين
كالغصن يورق يبسه إن مانما في دولتين
بحلول فصل آخر يقصي العراء فلا يعود ....
قل لي بأنك لن تنادي هجرنا
مادمت تلقي زفرة في وجه من حبسوا الهواء عن الوجود ....
قد قيل لي حين التقينا "أجنبي" فاعلمي من ذا يكون ومن نكون،،
ومكثت في قلق يرافق مضجعي حين اعتزمت على السكون،،
هي برهة
ثم انطلقت
أهملت رأس سؤالهم
وعلقت في طرف السؤال لكي أجيب
"من ذا نكون" ؟؟؟؟
نحن الشتات بعيننا
حين ارتدينا عنوة ثوب المغيب
نحن التناقض بيننا
لا إن غدوا أكهالنا كرماد نار أخمدت
في حين قد شب الصغار على الوقود ....
قل لي بأنك لن تنادي هجرنا
مادمت تلقي زفرة في وجه من حبسوا الهواء عن الوجود ....
ويحبني
رغم التناقض بيننا في كل شئ
ويقول في خلجات ريبي مازحا
"محض اختلاف
فلتعلمي أن الحياة بلا كمال مطلق
وجميعنا سنتمم الأنصاف حتما بائتلاف
لكنك الأنثى الوحيدة في جفاف الشرق هذا يافتاة"
لأرد في خذلان صوتي قائلة
"ياصاحبي !
في شرقنا أنثى وحيدة
اسمها بئس الحياة
كم في زقاق الشرق هذا من إناث غيبت رغم الحضور
كم من إناث ترتجي سبلا معبدة تداعب خطوها نحو الظهور
وتكبلت أقدامها
عبثا تحاول جاهدة فك القيود ....
قل لي بأنك لن تنادي هجرنا
مادمت تلقي زفرة في وجه من حبسوا الهواء عن الوجود" ....

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...