أوٓ لم تزرها ( الست زينب ) معلما. أكرم بها فنّ الأصالة مكرما
ففي جلّق الفيحاء شيدت مسجداً. قبباً مآذن طاولت قبب السما
قد زانها فنّ العروبة وازدهى. كريستالها وهٓ جاً يضاهي الأنجما
ما أن مشيت بساحها وفنائها. وريت دمع الباكيات همى دما
حتى اعترتني رعشة ومرارة. وشرقت من صابٍ جرعت العلقما
سحّت عيوني دمعها مدرارة لو كان دمعي شافياً،لو بلسما
إن كنّ يبكين الخواليٓ والأسى. أبكي لما قد فاتني منها وما
أحرى باضرنا البكاء ودمعنا أحرى بنا أنّى اتّجهت وكيفما
بكاء من ديوان ( عبق الأيام) عام ٨..٢
ففي جلّق الفيحاء شيدت مسجداً. قبباً مآذن طاولت قبب السما
قد زانها فنّ العروبة وازدهى. كريستالها وهٓ جاً يضاهي الأنجما
ما أن مشيت بساحها وفنائها. وريت دمع الباكيات همى دما
حتى اعترتني رعشة ومرارة. وشرقت من صابٍ جرعت العلقما
سحّت عيوني دمعها مدرارة لو كان دمعي شافياً،لو بلسما
إن كنّ يبكين الخواليٓ والأسى. أبكي لما قد فاتني منها وما
أحرى باضرنا البكاء ودمعنا أحرى بنا أنّى اتّجهت وكيفما
بكاء من ديوان ( عبق الأيام) عام ٨..٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق