الصفحات

بكاء || جوزفين كوزك

أوٓ لم تزرها ( الست زينب ) معلما. أكرم بها فنّ الأصالة مكرما
ففي جلّق الفيحاء شيدت مسجداً. قبباً مآذن طاولت قبب السما
قد زانها فنّ العروبة وازدهى. كريستالها وهٓ جاً يضاهي الأنجما
ما أن مشيت بساحها وفنائها. وريت دمع الباكيات همى دما

حتى اعترتني رعشة ومرارة. وشرقت من صابٍ جرعت العلقما
سحّت عيوني دمعها مدرارة لو كان دمعي شافياً،لو بلسما
إن كنّ يبكين الخواليٓ والأسى. أبكي لما قد فاتني منها وما
أحرى باضرنا البكاء ودمعنا أحرى بنا أنّى اتّجهت وكيفما

بكاء من ديوان ( عبق الأيام) عام ٨..٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.