عندما تنتفي اﻷقنعة..وتتﻻشى..يغدو التواصل مع غير البشر..غنيمة وأفراح.. وعندما تصبح الكلمة..قاتلة..وماحية للبهجة في القلوب..أكثر من السﻻح.. تجمح النفس. إلى التناغم مع ذرات..الكون لﻻنسجام مع سمفونية العطاء..للفﻻح.. كم من مخلوقات..نتبادل اﻷحاديث معها بصمت بليغ..يهب القلوب..الفرح..فتبث السماح.. نستشعر الوفاء..
والمشاركة اﻻنفعالية معها..وقد تسابقنا بذرف الدموع..والنواح.. إﻻ أن ماننثره من خير..وحب..في الكون..ﻻ يضل سبيل العودة إلينا..وستعمنا اﻷفراح.. وسنعزف على وتر العطاء الﻻمشروط..في الكون..ونرقص رقصة اﻹنسانية..كل وقت..وصباح.. نشوة العطاء..عظيمة..ﻻيدركها إﻻ كل باذل بالمطلق..ﻻيترقب امتنانا..حبه مباح.. يكلله..ويضفي على كل ماحوله..سكينة..وطمأنينة تنبع من داخله..مضفورة بالسماح.. صبااااحكم محبة مطلقة كالياسمين الشامي..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق