اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حاسد وعاشق | ابتهال الخياط



ها قد عدتُ من سفري..
وتناثر الشيب على رأسي..
على مدى العمر.. تبعثرت احلامي..
وصوتي حينها يهمس :
اضمن لكِ أني لن اهيم بسواكِ..
وصوتكِ يهمس لي:
ولا اريد منكَ ضمان ..
فحبكَ شراعي.. وسفينتي قلبكَ..
وكلُّ أعوامُ بُعدكَ عني ستبني لي قلعة من اقمار..
ايها الراحل في الغربة سأنتظرك..


اعلم انك ستأتي ..
سترى قلعتي من بعيد ..
فتبدو كشعلة من نور تنير درب العائدين عبر البحر ..
سأكون بانتظارك معها يا حبي ..
أيها الراحل في الغربة..
ستكون دقات قلبي بعدكَ الف عام وعام .
......
و الان يا حبيبتي؟
أين انتِ!!؟
ها قد عدتُ من سفري..
أين قلعتك.. اين نور الاقمار.. اين الانتظار؟
مللتُ الوقوف في الظلام ..أخاف حيرة الاخبار!
لِمَ الوجوه معتمة ..لِمَ مني الفرار..؟!
سأبحث عن طفل صغير يدلني الى الطريق..
آه ..حبيبتي.. هل تكبدتِ الكثير؟
في اي قبر تسكنين؟
تعال يا.. انتَ ..ايها الطفل الصغير :
هل تدلني اليها ..ولك كل ما في جيبي من هداياها..
آه.. لهداياكِ.. انتقيتها وأنا ارى فيها سحر الامل..
لِمن جمعتُها؟..
كنتُ لضحكتكِ أنام.. كنت بحبكِ أقوم...
ايتها القبور ابتعدي عن اقدامي ..
فلا طاقة لي على المسير..سأجلس عندكِ..
والصدى في داخلي كصرخات الفراق اللئيم..
يا نجمتي الحلوة.. لِمَ الأفول ..ألا تردين؟
هل أسمعكِ تهمسين؟!
......
"كنتَ حلمي ....كنتَ خاطري.. كنتَ الحبيب.
طرق احدهم بابي وقال : انك غريق
والموت ارداك عني.. ولن تعود.
الشمس انطفأت امامي ..
وكل ما في سمائي صارت غيوم..
ودخلتُ في الصمت العميق..
لعلي اغرقُ فيه ..واراك حينها من جديد..
قلتُ: لقد ضمنَ لي ان لا يهوى سواي ..
وها هو الان يعطيني الضمان الأكيد..
قلتُ: قبلتُ ضمانكَ.. وسأكون في التراب غرقى..
كما انت في الماء غريق".
....
لا يا حبيبتي..
يا لمصيبتي في ما تقولين!
ليتني ما ضمنت لك الحب ولا جعلتكِ تنتظرين..
سألبس الليل ..واقتحم الطريق..
وأعيش كالمجانين..
وهداياكِ بجيبي.. سأشمها ..
وتكوني معي بها ..حتى حين.

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...