اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ياوطني | ‏ابتهال الخياط‏.


ابتهال الخياط

كيف لي ان اهرب منك ..وكلي "انتَ" 
ياوطنا مجروحا ..اعياني حبك.أغرقني حزنك..
فقررت..الهرب بعيدا عن احساسي بك..
فماوجدتني الا ..افقد ذاتي..فمَعيني منك..
نومي..موتي..خيط فاصل ..قد يحررني لبرهة منك..
مرورا عبر الخيط الفاصل ..سانتقل هربا منك..
خيطٌ سأرتحل عبره الى المجهول..بلا جسدي..
بقيودي المحكمة حول كُلي فلا حراك..لاكون ملكا لك..
جسدي مأمور..كما الارض مأمورة....بالثبات قربا منك..
انطلقت روحي ..عند النوم هربا..تعبر الجدران المهترئة..


تبحر في السماء ..بعيدا عن الانتماء.. اليك ..
يانبضي المدمي.. ياوطني ..احبك ..
بعيدا عن الخوف عليك ..منك!
وعند ابحاري..وعبور سفينتي..
مدن الاحلام الوردية..احلامي..
ستعطب المجاذيف..بكثرة الدماء اللزجة ..بسخونة ارضك..
فكيف سأصلحها..وجسدي عندك..مرمي..
عندها ساستغل فرصة العطب ..فأعالج عطبي منك..
قُرْبَةٌ مكسورة تَّخِرُّ على ظهري..قد اعياني حملي منك..
جملة أوهام تتسلح بالاسلاك تحكم قبضتها حول رقبتي,بأمرٍ منك..
أصرخ في الهاتف ممزقة حنجرتي..لاهمَّ لي سوى..أن أُشفى منك..
علمي بعطلهِ يمنحني القوة كي أصرخ كرها فيك..
وأعودبعد افراغ صوتي ..لأسعد وأرجو وصلاً...منك..
وذاك الشارع المبتل من عرق المارين اعرفه فقط لان فيه جزءا منك..
ايها المأخوذ بذنبي تمهل قليلا ..لاتعجل..
فسراجي بدأ يخفت..
أضناه العمر وضعفُ المنهل..
وتقطع الخيط ...وسقطت..في بركة دم..
كان جسدي قد افشى سره..وزال قيده..وارتحل عنك..
لم تحويه ارضك..بل احتملته السماء ..حيث تناذر..
فكان شذرات حمر...وقُبلٌ من شفاه ارتسمت ..
على الاشجار والطيور..وخدود الاحبة و الاهل*
...
كُتبت في ١٩/مايو/٢٠١٣

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...