اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صمت و صورة بقلم : هناء الشماشي


هناء الشماشي
لم يصدق (سليم) ما سمعته عيناه، خامره ما يشبه الشك باليقين، و هو يرى جدته، و أمه ملتحمتين كخنصر وبنصر، في كف واحدة، تتشنج الأولى، تتلوى، خيطا من وجع، تعلو يدها المعروقة، تارة تغالب سيلا راح ينهمر احتجاجا، من ثقبين غائرين كجرح، وتارة أخرى، تسقط في حجرها، كسرب من كناري أضاع قبلته، فتحني قامتها رويدا كأنها ستذوب فجأة... 
أما كنتها ، فتركن جنبها ككتلة من ذهول، يتقوس حاجباها علامتي استفهام ، تنفخ حسراتها للأعلى، كأنها ترفع للرب سؤالا، و تستنكر جوابه. 

كل الجيران كانو هناك، شفاههم تتحرك ببطء، تعزف سوناتا صامتة...
تململ: بحث عن والده الذي تأخر هذه المرة إلى الأبد، كما تصرخ الصورة بإلحاح...
تساءل: أي حجة لديه كي يقترف هذا الغياب ؟!
ألم يعده أن يحيا كظله، و يدور حوله كمفتاح في عيون متاهات الكون.
أحس بالعجز ينخر روحه، ركع بجانب الجثة أشهر مقصه ، فصل العضلة التي طالما كانت أذنه على العالم، و صدى لكل ما تهجت عينيه سماعه.

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...