و هامتْ ...
وكالشمسِ تبدو
كأنيَ أعماقُ ، كلِّ الحياةْ
دمائيَ تجري ، و أحلى الشّموسِ
هنا في الوريد ، هنا في النشيدِ
هنا في الَّلهاةْ...
دماءُ وريدي...
روتْ كُلَّ شهدٍ
و راحتْ إليكَ ، كأني إليكَ
كسربِ السنونو
و سربِ المَهَاةْ ...
و خفقيَ راحَ ، وورديَ فاحَ
لأني أناشيدُ كلّ البلابلِ
جاءتْ تغني
تردّد أني ، صدى الأغنياتْ ...!!
غرامي كسرب العصافيرِ جاءت
تسيرُ ، تطيرُ
و فيكَ ترودُ غناءَ العنادلِ
و إنّكَ لحني ، وإنّكَ من مثلِ
معبدِ عشقٍ
و مثلِ البلابلِ جَنّتْ إليكَ
جنونَ النَّوارسِ تبغي حنيناً
و تبغي وريداً
و ريدُكَ مثلي ، وريدُ الظّباءِ
تماهَتْ بقلبي
صدى أُمنياتْ
صباحُكَ عمري
هديلُكَ منْ مثلِ همسِ اليمامِ
وغنّاكَ قلبي
كمثلِ صلاةْ ...!
أنا ما كتبتُ ترانيمَ روحي
هو القلبُ غنَّى
و جنّ وصلّى ...
و رتّلَ كلَّ ندى الأمسيات
أنا ما رأيتُ صلاتَكَ نُسْكاً
أنا كنتُ فيها
ككلِّ الحكايا
و كلِّ المرايا
و مثلِ الكواكبِ تسري إليكَ
كمن ردّ قلبي صداك ...
وماتْ ...!!
أنا فيَّ كل الشرايين باحت
بسرٍّ غريبٍ ، و عشقٍ عجيبٍ
كأنَّكَ فيّ
كأنك في العشق همس لديّ
كأنكَ روحي ، و أحلى الفراشاتِ
جاءتْ اليكَ
تناديكَ سراً
و أحلى ندائي ، شرايينُ جنَّتْ
وكانتْ لقلبيَ ، أحلى لُغَاتْ...!!!
أميرة الحب سمااورنينااا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق