نداء ٌ :
شابة ٌ عشرينية
يتيمة الأب
ونعم َ النساءْ ... !
قُدمت شكوى ضدها
في محكمة ِ الجزاءِ
كانت محض افتراءْ ... !
حملت طفلتها على ذراعيها
في عزِ الصيف ِ
وصلت مقر المحكمةِ بكلِ إباءْ ... !
كانت تسير برفقةِ رجالٍ
يتظاهرون َ بالمشيخة ِ
وكل أفعالهم للناسِ بلاءْ ... !
استغلوا طيبة قلبها
وقعوها على أوراقٍ
من دون ِ حياءْ ... !
كانوا يخططون َ
كيف َ يضحكون َ عليها
في العلن ِ ... والخفاءْ ... !
قال َ كبيرهم :
حياكِ الله ابنتي
لن نظلمك أبداً
فردت عليه قائلة :
" افعل ما تشاءْ "
عندما أيقنت بأنهم خذلوها
رفعت يديها للسماءِ
تدعو عليهم من صميمِ قلبها
وأجهشت بالبكاءْ ... !
لم يكترثوا لحالها
تنفسوا الصعداء
كأن َ الأمر بالنسبة ِ لهم سيان
لأنهم مجردون َ من الأخلاق ِ
لا يوجد في وجوههم قطرة ماءْ ... !
أيها السفلة :
ألم تقراؤا قوله تعالى :
" وأما اليتيم فلا تقهر "
اللهم اقهرهم في أبدانهم وأموالهم
" اللهم وتقبل دعاء " .
-
* زياد أبو صالح
* زياد أبو صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق