⏫⏬
كانت مغمضة العنين ،والجسد البض ممدد على الأرض مثل صارية بيضاء في عرض البحر تمنح الاسترخاءللنوارس، أصوات النائحات تتعالى بالبكاء وتصل ألى عنان السماء، انكب على نعشها مودعا، بين المتحسراةت
على شبابها ،لاحت له إحدى الجميلات شاردة تتذكر صديقتها الراحلة ، وتسافر في علاقتهما الدافئة بزورق حزين يوم كانتا تزرعان الحياةحبا وفرحا وتنسيان ان القدر له حكاية مكتوبة على الجبين
بعد انتهاء الدفن والدموع صيف استوائي،والصحراء قارة ممحوة الحدود تنيرها النجوم،لمعت نجمة في عينيه فهرب الموت مذعورا
وعيناه تبحثان عن تلك الحسناء التي كانت تتحسس طريقها بين النساء.
-
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق