ليَدٍ مِن زَنبَقٍ كانت وما زالَت تُغَنّي
والصّدى كانَ حَياةً أينَعَت منها ومِنّي
كانتِ الغَيماتُ أصفى مِن هوى نَفسي وَظَنّي
ونَماها كانَ أدنى مِن تَضاريسِ التّمَنّي
كلُّ شيءٍ يحتَويني ههُنا قَسرًا لأنّي...
لم أصُغ فجري، فَراغي لونُ أطروحَةِ فًنّي
شرفَةُ الأوهامِ أعلى من خيالي المُطمَئِنِّ
كيفَ للمأزومِ أن يُبصِرَ أنغامَ المُغَنّي؟
--
صامِتًا حدَّ التّداعي زارَني أمسي ووَلّى
تَرَكَ الأحلامَ تَنسَلُّ إلى صَمتِيَ خَجلى
راقِصٌ وعيي كغُصنٍ شاقَهُ الفَجرُ فَصَلّى
فارِغٌ مثلُ شَغوفِ ردّدَ الألحانَ جَذلى
عَلِّميني يا ليالي كيف يغدو الصّمتُ أغلى
أيُّ لونٍ أكتَسي حتى يصيرَ الفجرُ أجلى
لن أعيشَ الدّهرَ أشكو، أنطَوي، أسلو، وأُسلى
مزّقي يا روحُ سترَ العَتمِ فالأيّامُ حُبلى
-
والصّدى كانَ حَياةً أينَعَت منها ومِنّي
كانتِ الغَيماتُ أصفى مِن هوى نَفسي وَظَنّي
ونَماها كانَ أدنى مِن تَضاريسِ التّمَنّي
كلُّ شيءٍ يحتَويني ههُنا قَسرًا لأنّي...
لم أصُغ فجري، فَراغي لونُ أطروحَةِ فًنّي
شرفَةُ الأوهامِ أعلى من خيالي المُطمَئِنِّ
كيفَ للمأزومِ أن يُبصِرَ أنغامَ المُغَنّي؟
--
صامِتًا حدَّ التّداعي زارَني أمسي ووَلّى
تَرَكَ الأحلامَ تَنسَلُّ إلى صَمتِيَ خَجلى
راقِصٌ وعيي كغُصنٍ شاقَهُ الفَجرُ فَصَلّى
فارِغٌ مثلُ شَغوفِ ردّدَ الألحانَ جَذلى
عَلِّميني يا ليالي كيف يغدو الصّمتُ أغلى
أيُّ لونٍ أكتَسي حتى يصيرَ الفجرُ أجلى
لن أعيشَ الدّهرَ أشكو، أنطَوي، أسلو، وأُسلى
مزّقي يا روحُ سترَ العَتمِ فالأيّامُ حُبلى
-
*صالح احمد (كناعنة)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق