
أحياناً،
ينحني الكون على صدرِككزرِّ قميصِك الذي لا تلمسه.
أحياناً
أنتظرُك عند العاشرة،
وأُوقفُ الوقت
وبعد العاشرة لا أخطو حتى ثانية!
أحياناً
أُطعمُك ليومٍ أتحدثُ فيه عن الكوارثِ حول العالم وأغفو بعدها ليس في بالي سوى
“لم هذا الوقتُ حلو هكذا”؟
أحياناً
أكون وحيدةً كآخرِ تفاحةٍ تسقط
وليس للعشبِ ذنب سوى أنه كان وحيداً ينتظرها!
أحياناً
تشبهُ ضحكةَ الأطفال
هادئٌ
تثيرُ فوضى ابتسامتي،
تشبهها للحدِّ الذي يجعلني حين ألمسُ وجهَك
ألتهمُ أصابعي بقبلٍ.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق