اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هواجس ...* جابر سابا شنيكر

⏪⏬
وقوفاً على العشّار أنفثُ حسرةً
وأرقبُ ضوءاً راقصاً فيهِ يأفل ُ
أراقبُ عصفوراً تلطخَ ريشُه ُ
من البحث ِ جوعاً في النفاياتِ يأكلُ
ولم ينتفضْ من بلَّة ِ القطرِ مثلنا
فعن كل ِ شيءٍ ما عدا الأكلِ يُشغَل ُ
وما بينَ أوراقٍ من الشعرِ أُغرقت
طلاهُ اسوداداً بالقصيد ِ التبلُل ُ
فيا ساكناً جنبيَّ يكفي تشيطناً
إذا ما تململت َ الملايينُ زُلزلوا
ذئابُ الفلا قانونها منكَ أعدل ُ
فكن أعوجاً فالمستقيماتُ تُخذِل ُ
وكشِّر عن الأنياب ِ وابطش بكلِ مَن
ترى سحقُه ُ يُعطيكَ ما كنتَ تأمل ُ
أتسمن ُ بالعيش ِ الرغيد ِ أرانبٌ
وتَبكي أسودُ الغاب ِ جوعاً وتنحَلُ ؟
فلا تدَّخِر ْ هذي المخالبَ نائماً
توثَّبْ فإن الأُسْدَ) بالنوم ِ تكسَل ُ

وإن ضعافَ الناس ِ نحو استقامة ٍ
يميلونَ والأقوى إلى العوجِ أميَل ُ
ولا تلبسنَّ الروحَ ثوبَ فضيلةٍ
عليهِ من الخذلانِ ما هو ارذَل ُ
فهل ْ حَرَّمَ الله الشجاعةَ في الدُنا
وهل فضلاء الناس ِ للخوفِ حلَّلوا
لأَجبنُ خلق ِ اللهِ من طالَ صبرُهُ
على الجوعِ ذلاً يقتفي من تجمَّلوا
أرى الصبرَ مُفتاحَ القبورِ وضيقَها
فهل فرجٌ والصبرُ للضيقِ مَدخَل ُ
لقد خَلقَ الإنسانَ في الأرض ِ ربُّهُ
عجولاً ففيما تبتغون تعجَّلوا
وعشْ عنفوانَ العمر ِ لو اقبلَ الصِبا
فمن غير إذنٍ غفلةً عنكَ يَرحَل ُ
تَنشَّق عبيرَ الوردِ وأقطِفْ جميلَهُ
ودعْ عنكَ أن الوردَ في الحقلِ اجمَلُ
إذا ذَبُلَت ْ في الغصنِ ينهارُ حُسنُها
فعش لذةَ الأزهار ِ بالقطفِ تذبلُ
وثبْ لزمان ِ الحزن ِ وثبةَ ثائر ٍ
تَدُم ْ هانئاً فالعمرُ بالسعد ِ أطول ُ
-
* جابر سابا شنيكر 
ــــــــــــــــــــــــــــ
العشار :
الناقة الحامل التي مضى على حملها عشرة أشهر ويظل اسمها كذلك حتى تضع ، وهي من أنفس الإبل
(( ذكرت في سورة التكوير آية ٤ )

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...