⏪- النص
دون رد
تشكي همها
يدها على شاهدة قبر!
⏪- القراءة
دون رد
الدخول للنص يكتنفه الحيرة والتساؤل ، من الذي يسأل ومن ذاك الذي يأسر صدى الرد ، وتبدأ دوامة الخيارات عند المتلقي .لكن كلمة شاهدة القبر تجعل من البديهي أن لا يأتيك الجواب لأنه لم يسمعك أو لم يكن حاضراً .
لكنه يسمعك وحاضر ٌو يتعذر عليك السماع حال النطق ولا يمكنك الرؤية له مع إتمام التواجد وإيقاع المحاكاة
فقد يتعذر علينا الإتصال بالعالم الآخر ومشاهدته أو التعرف عليه وخلافه يصح .
وساكن المقبرة يرى ويسمع ويكلم صاحبه والحاجز المانع للمتكلم الحاضر ،بل قيل أنه ليسمع خفق النعل من أول دخوله إلى المقبرة .
ومامن صوت إلا وله صدى وحتى الإخفات به فإن له وقع الأثر فيك . والنداء المدوي بالعالم الخارحي يثير دهشة الغير يخاطب من ولمن .؟
تشكي همها
لون المحاكاة وبث الشكوى والضجيج المدوي بدواخلنا استفراغ الوجع الكامن فينا .
مع الادراك بحقيقته وليشاركه كل التفاصيل بدقائقها المغيبة والحاضرة . والبث الحي لايمكن قطعه أو كتمانه
بما يخالجه أو يختلج في ثناياه ، وهنا تستمر حالة تقاسم الهموم مع المخاطب ، فالألم يتناقص بمجرد البوح به ،
يدها على شاهدة القبر
يد على القلب والجمر في الثنايا لوقع فراقهم .
وهنا يتضح أنه قاسمها السعادة والحزن يدأ بيد .
وفي النهاية تقدم لنا الشاعرة مشهدية مزدوجة الأولى واضحة للعين بصورة مؤلمة لفتاة تضع يدها عالشاهدة .
والثانية حسية وهي استمرار تقاسم الألم والشكوى رغم الرحيل
نص حي وناطق بفن التزاور .
-
*سلام السيد
دون رد
تشكي همها
يدها على شاهدة قبر!
⏪- القراءة
دون رد
الدخول للنص يكتنفه الحيرة والتساؤل ، من الذي يسأل ومن ذاك الذي يأسر صدى الرد ، وتبدأ دوامة الخيارات عند المتلقي .لكن كلمة شاهدة القبر تجعل من البديهي أن لا يأتيك الجواب لأنه لم يسمعك أو لم يكن حاضراً .
لكنه يسمعك وحاضر ٌو يتعذر عليك السماع حال النطق ولا يمكنك الرؤية له مع إتمام التواجد وإيقاع المحاكاة
فقد يتعذر علينا الإتصال بالعالم الآخر ومشاهدته أو التعرف عليه وخلافه يصح .
وساكن المقبرة يرى ويسمع ويكلم صاحبه والحاجز المانع للمتكلم الحاضر ،بل قيل أنه ليسمع خفق النعل من أول دخوله إلى المقبرة .
ومامن صوت إلا وله صدى وحتى الإخفات به فإن له وقع الأثر فيك . والنداء المدوي بالعالم الخارحي يثير دهشة الغير يخاطب من ولمن .؟
تشكي همها
لون المحاكاة وبث الشكوى والضجيج المدوي بدواخلنا استفراغ الوجع الكامن فينا .
مع الادراك بحقيقته وليشاركه كل التفاصيل بدقائقها المغيبة والحاضرة . والبث الحي لايمكن قطعه أو كتمانه
بما يخالجه أو يختلج في ثناياه ، وهنا تستمر حالة تقاسم الهموم مع المخاطب ، فالألم يتناقص بمجرد البوح به ،
يدها على شاهدة القبر
يد على القلب والجمر في الثنايا لوقع فراقهم .
وهنا يتضح أنه قاسمها السعادة والحزن يدأ بيد .
وفي النهاية تقدم لنا الشاعرة مشهدية مزدوجة الأولى واضحة للعين بصورة مؤلمة لفتاة تضع يدها عالشاهدة .
والثانية حسية وهي استمرار تقاسم الألم والشكوى رغم الرحيل
نص حي وناطق بفن التزاور .
-
*سلام السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق