اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

محاكاة نص الشاعرة خديجة وناس ...*سلام السيد

⏪- النص
دون رد
تشكي همها
يدها على شاهدة قبر!

⏪- القراءة
دون رد
الدخول للنص يكتنفه الحيرة والتساؤل ، من الذي يسأل ومن ذاك الذي يأسر صدى الرد ، وتبدأ دوامة الخيارات عند المتلقي .لكن كلمة شاهدة القبر تجعل من البديهي أن لا يأتيك الجواب لأنه لم يسمعك أو لم يكن حاضراً .
لكنه يسمعك وحاضر ٌو يتعذر عليك السماع حال النطق ولا يمكنك الرؤية له مع إتمام التواجد وإيقاع المحاكاة
فقد يتعذر علينا الإتصال بالعالم الآخر ومشاهدته أو التعرف عليه وخلافه يصح .
وساكن المقبرة يرى ويسمع ويكلم صاحبه والحاجز المانع للمتكلم الحاضر ،بل قيل أنه ليسمع خفق النعل من أول دخوله إلى المقبرة .
ومامن صوت إلا وله صدى وحتى الإخفات به فإن له وقع الأثر فيك . والنداء المدوي بالعالم الخارحي يثير دهشة الغير يخاطب من ولمن .؟

تشكي همها
لون المحاكاة وبث الشكوى والضجيج المدوي بدواخلنا استفراغ الوجع الكامن فينا .
مع الادراك بحقيقته وليشاركه كل التفاصيل بدقائقها المغيبة والحاضرة . والبث الحي لايمكن قطعه أو كتمانه
بما يخالجه أو يختلج في ثناياه ، وهنا تستمر حالة تقاسم الهموم مع المخاطب ، فالألم يتناقص بمجرد البوح به ،

يدها على شاهدة القبر
يد على القلب والجمر في الثنايا لوقع فراقهم .
وهنا يتضح أنه قاسمها السعادة والحزن يدأ بيد .
وفي النهاية تقدم لنا الشاعرة مشهدية مزدوجة الأولى واضحة للعين بصورة مؤلمة لفتاة تضع يدها عالشاهدة .
والثانية حسية وهي استمرار تقاسم الألم والشكوى رغم الرحيل

نص حي وناطق بفن التزاور .
-
*سلام السيد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...