اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

محاكاة حرف للأستاذ محمود الرحبي ...*سلام السيد‏


⏪‏استعراضُ نصّ الأستاذِ محمود الرجبي هو مجازفةٌ بحدّ ذاتها، لكنّ النصَّ ......وله الأثرُ في تناولهِ كمحاكاةِ حرفٍ.


" نلتقي كي نفترق،
لعبةٌ على طاولةِ الحياةِ
والموت، يوزّع الورقُ "
محمود الرجبي .

نلتقي كي نفترق
لاديموميةَ في العالمِ السفليّ، إلا بمقدار بل الأصح والأشمل حتى في البرزخ ،وبعض العوالمِ يحتملُ اللقاءُ او الالتقاءُ في المكاشفةِ والمسألةِ .
وقد يُؤذنُ لها بالتزاورِ فيما بينها،وُ أن يعطى لها فسحةَ الالتقاءِ، بالنّظرِ، والمعرفةِ، مع وجودِ الحاجزِ المانعِ إلا أنه لايمنع من ذلك .
والسّلالةُ الخلفيةُ وإن امتدت ،وعمّرت لمدةٍ اطولَ مما هو متوقعٌ، يجعلُ الفراقُ أو التفريقُ بينهما أيضاً
ولو جازَ المعنى ((نفترق كي نلتقي ))
نرجعُ للأصلِ الأوّلِ للتفريقِ بحتميةِ اللّقاءِ الدائمِ .وحتى من حقّ عليهِ البقاء في تلك العوالمِ، لابدّ من الانتقالِ إلى البقاءِ الخالدِ .
(نلتقي كي نفترق) لبيانِ الحتميةِ المطلقةِ بالافتراقِ في الحياةِ الدنيا

لعبةٌ على طاولةِ الحياةِ

على مسرحِ الحياةِ ، الكلّ يؤدي دوره،
ويترقّبُ النهايةَ بصمتٍ.. وضجيجٍ ،
تقاسُ .... بالأيامِ واللحظاتِ ، كلّ خريفٍ تسقطُ أوراقهُ من العدّ ،ولايكن لها أثر يعوّل عليهِ إلا بالتذكّر ليس إلا
وتسدلُ ستائرُ المسرحيةِ معلنةً نهايةَ الدّورِ ، بغضّ النظر هل أتقن الحضور ، أم أكلتهُ التفاصيل.
ويعلن الإلغاءَ التّامَ بعدمِ العودةِ لممارسةِ اللّعبةِ

والموت، يوزّع الورقُ

حتميةُ اللقاءِ فناءٌ ، ويبقى حيّزُ الذكرى للتداولِ، والمراجعةِ بوفاءِ الخلّ لخليلهِ، أو المحبوب لعاشقه
فالمعنى للقاء مناطٌ بالموتِ .لاستكمالِ مرحلةٍو نفترق.

واعتقد أنّ النص مؤشرٌ هامٌ وتحذيرٌ من التكالبِ على الحياةِ والعودةِ الى الأصلِ الأولِ، وهو البقاء المقيمُ اللا زوالَ له هو مجاور ممن كان له في حرمِ القلبِ مسكنٌ وودٌ

نص عميقٌ جدا ،ومنهجيةٌ مابين عالمي الدّنيا والآخرة .

*سلام السيد‏

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...