⏪⏬
وفي فندقٍ من البحرِ والشعرِ
جاءا ..
شريديْنِ للقمعِ والخمرِ والإسترابه ..
بِلا موعدٍ آخر الليل جاءا
فَحَدَّقتُ في صاحبي
بِغرابه ..
فَشَدَّ بِصمتٍ على ساعدي
غير أني انتَفَضْتُ
ولم يستطع أن يؤالفَ
ما بيننا بالدعابه ..
وَفَضَّلتُ أن استقيل،
فَهاجا.. كَثَوْرَيْنِ نحوي
وقالا..- سنقرأ شعراً
لتشهد كيف تكون الكتابةُ
بالدم..
كيف تكون القراءة ..
وَها.. أنا اشهدُ
أني سمعتُ ارتطامَ الحروفِ..
وَلَغْواً بغير عناءٍ
وتَأتأةً في الجدار المُقابل..
فَقُلتُ سلاماً ..
وَدَقَّ على رأسهِ
صاحبي ..
حينما لم يَجِدْ فسحةً
للرثاء المُخاتل ..
*عصام ترشحاني
وفي فندقٍ من البحرِ والشعرِ
جاءا ..
شريديْنِ للقمعِ والخمرِ والإسترابه ..
بِلا موعدٍ آخر الليل جاءا
فَحَدَّقتُ في صاحبي
بِغرابه ..
فَشَدَّ بِصمتٍ على ساعدي
غير أني انتَفَضْتُ
ولم يستطع أن يؤالفَ
ما بيننا بالدعابه ..
وَفَضَّلتُ أن استقيل،
فَهاجا.. كَثَوْرَيْنِ نحوي
وقالا..- سنقرأ شعراً
لتشهد كيف تكون الكتابةُ
بالدم..
كيف تكون القراءة ..
وَها.. أنا اشهدُ
أني سمعتُ ارتطامَ الحروفِ..
وَلَغْواً بغير عناءٍ
وتَأتأةً في الجدار المُقابل..
فَقُلتُ سلاماً ..
وَدَقَّ على رأسهِ
صاحبي ..
حينما لم يَجِدْ فسحةً
للرثاء المُخاتل ..
*عصام ترشحاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق