اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لابابَ يُفضي للخروج ...* عادل قاسم - العراق

⏪المشهد (1)

سَقطَ مَغْشياً عليهِ

َ -للمرةِ التي لم يَعُدْ يتذكرُ رقْمَها-
في ذلكَ الجُبِّ
بينما
الاشباحُ يتقافزون
على أقفيةِ
المآذنِ وأجراسِ الكنائِس
النيرانُ تلتهمُ المدينةَ
لاأحد هُناكَ سِوى رَهطٍ
من القرودِ تعبَثُ
ببقايا الاجداثِ المُمَزَّقة
وهو الذي لم يزلْْ يَجري
في صالة العَرضِ المُعتِمةِ
ولاباب يُفُضي للخروج

المشهد(2)

خَلفَ ظلِّهِ
كانتْ السعالي تَجوبُ الطُرقاتِ
وتلعقُ وجوهَ المشاهدين
َ المُسَمِّرينَ على الألواح
اقتربتْ الكاميرا من رأسِ أَحدِهِم
الذي قُتِلَ منذُ حَربينِ
لم يزلْ ْينزفُ دَماً
اختلطَ عليهِ الامرُ مابينَ
راِسِ دِنكان*ِ الرحيمِ ويحيَ المِعمدان
حينَ تعرَّتْ المومسُ
ْواْنشغلََ كادرُ العمل بإذكاءِ
النِيرانِ في الستائرِ
ْ لم يعدْ يرى، مايدورُ
حينَ غمرَ الدُخانُ
صالةَ العَرضِ المُعتمةِ
ولابابَ يُفضي للخروج
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*الملك الرحيم الذي يقتله ماكبِث في مسرحية(ماكبث)
لوليم شكسبير
*النبي يحيى (ع) وقصة مقتله الشهيرة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...