⏪⏬
أيُّ بَينٍ ..
قد برى بدناً..... تعشّقهُ الغيابْ
قد برى بدناً..... تعشّقهُ الغيابْ
يبكي الضريرُ
بقلبٍ تعصّرهُ الأسى
وجرحٍ .. هيهاتٓ جفّ نزيفهُ
ويرسمُ طيفَ من كان للكلّ كلٌّ
بين السرابْ
لا خلَّ .. يشكو لصاحب الدّار ..حالٌ
تسمو بهِ ليلاً شدو المزامير الحزينة
باحثاً عن أرضٍ
عن وطنٍ. ....
تلوذُ إليه عينُ من جفّ بكاءُها
فلا وطنٌ ولا منفى ولا......
في الغربةِ الرّعناء ِ
اغترابْ
طارق المطلق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق