اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا تلومنا ...*ناديا ابراهيم

⏪⏬ 
يا إلهي ماذا حدث فجأة؟!.
يقولون أن الألم يخلق شعوبا عظيمة في إصرارها على الحياة والإبداع والتلاحم، وأنا أقول من لايعرف الألم لايعرف الفرح والحزن
والجمال والحب.
ومن لايتحصن بالحب هو إنسان مهزوز ،محكوم عليه بالهزيمة،وهذا الكون الواسع المشاد من لبنة الألم والفرح لايمكن إلغاؤه ،فهو منتزع من أشداق الموت والفجائع ،في هذا الربيع الذي يعرش على شبابيك القلب كل عام ، يلفظني الشوق بيادر حنين على دربك يامدرستي ،أشواقي للعشب والأزهار والأشجار
التي ترقص الآن على أفنانها الفراشات.. تقتحمني رؤيتها على وميض البرق مثل همسات عاشق تسللت إلي ،
لو عرفوا سر هذا القلب المجنون بالطبيعة وجمالها لقالوا لي معك حق ففي رحلة الذهاب الصباحية
تعودت أن أفتح عيني وأحنطها على مناظر الجمال والماء والاخضرار، فالمدرسة لي وللأطفال هوس الأم الثكلى و المفجوعة بغيابهم،فهذا الوباء القاتل الذي حل بين العالم الكبير أرعب النجوم والقمر والغيوم والمطر ،ودفعنا إلى المكوث تحت سقف الحجر الصحي تفاديا للمرض الذي يهدد ملايين البشر،
صحيح أنني رومانسية وأحب العمل ،وأشاهد مايبثه التلفاز من أخبار لعدد الوفيات والإصابات
لكنني أقول من يمتلك ذاكرة قوية يمتلك المستقبل.
يسألني الامراء أحفادي لين وعاصم وعبدالله وسيلينا:
_ شو هو كورونا؟.
احتار بالعيون المسكونة بالدهشة والخوف والاستفسار، أشرح لهم بالتفصيل الممل عن هذا الوباء القاتل ومع ذلك أراهم يضعون الكمامات، ولكنهم يتحرقون للذهاب إلى المدرسة
تقول الأميرة سيلينا :
ليت لي أجنحة، ياتيتا، لأطير إلى المدرسة وأقول لها بحبك.
أجاريها على عجل وأقول لها:
ستعودين إلى روضتك ياصغيرتي ولكن عندما يموت كورونا الذي يذبح كل يوم الكبار ويقتل الموت
هذا الموت المجاني والحزن يدفعني للسير إلى شرفتي المتواضعة لأسقي الأزهار التي بدأت تنتعش بحلول الربيع كيف لا وهو يعيد الرونق للحياة والطبيعة وأنا أحبه أشتاقه كشوق الأرض للمطر فأنا لم أكن يوما سوى إنسانة مسكونة بالجموح الذي يشبه نتوءات الصخر والوجع،أتنفس روح الشمس ،وأرصد الأمل وأكتب وأنا اردد مع نفسي وأنا أخاطب نباتاتي الخضر..
_ماقيمة الزهور إذا كان البشر يموتون كل يوم بالآلاف... سترك يارب
ولأننا متمسكون بالحياة سنبقى نتدفق كالماء ونكتب الحنين.
آه ..يازمن الكورونا هل تلجم الرياح الأمواج والمد والجزر
حتما لا لأننا محتشدون بالأشياء وأضدادها
لا لوم.. فالقلب يشتاق الحب والعناق.

*ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...