اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

كيف زوج الخياط ابنته | من القصص الشعبية الإفريقية ... *بقلم عبد الناجي آيت الحاج

⏪⏬
كان للخياط بنت في سن الزواج، فتاة سوداء جميلة. تقدم متنافسان في أحد الأيام للفتاة، و لخطبتها قالا لها:
لقد جئنا من أجلك.

وماذا تريدان؟ - أجابت الفتاة السوداء الجميلة متعجبة وهي تبتسم.
قال الشابان الأسودان:
كلانا نحبك، وكلانا نريد الزواج منك".
بما أن الفتاة السوداء الجميلة كانت تتمتع بتربية حسنة، فقد اتصلت بوالدها الذي قال بعد الاستماع إلى الخاطبين:
اذهبا الآن، لأن الوقت متأخر؛ ولكن عودا غدا. سأفكر في الأمر ، ثم سأشير إلى أيكما سيأخذ ابنتي الجميلة كزوجة.
في اليوم التالي، مع طلوع الفجر، ذهب المتنافسان الأسودان المحطمان مرة أخرى إلى منزل الخياط، و هكذا تحدثا:
ها نحن جئنا لنذكرك بوعدك لنا بالأمس و لنعرف أي منا سيأخذ ابنتك كزوجة.

أجابهما الأب:
انتظرا قليلا. يجب أن أذهب إلى السوق لشراء قطعة قماش، وبمجرد عودتي ، والتي ستكون في الحال ، ستعرفان إجابتي.
و بالفعل، عندما عاد الخياط، نادى ابنته و خاطب الخاطبين بهذه الكلمات:

أنتما اثنان و أنا ليس لدي سوى بنت واحدة فقط. فإلى من سأعطيها؟ و على من سأمنعها؟ نظرا لعدم تأكدي من أي شيء ورغبة مني أن أكون محايدا ، أقترح عليكما ما يلي: من هذه القطعة من القماش ، سأقطع ثوبين متقايسين تمامًا حتى يكون العمل هو نفسه عند الإنجاز. كل واحد منكما سوف يخيط واحدًا ، و الذي سيتم المهمة أولا سيكون صهري.
قبل المتنافسان الأسودان الفكرة بسعادة و أخذ كل منهما عدته ، واستعدا للخياطة بحضور السيد.
دعا الأب ابنته وأمرها:
لديك هنا الخيط ؛ أعديه لهذين العاملين.
أطاعت الفتاة والدها. أخذت الخيط وجلست بجانب المتنافسين. لكن الفتاة السوداء الصغيرة الرقيقة كانت ماكرة للغاية. لم يتمكن الأب و لا الخاطبان من معرفة أي منهما تفضل. حافظت على سرها في قلبها.

ذهب الخياط وأعدت هي الخيط الذي كان العاملان يخيطان به. أعطت الماكرة السوداء خيوطًا قصيرة إلى الأسود الذي أحبته ، في حين عرضت خيوطا طويلة جدًا على المنافس الذي رفضه قلبها.
خاط العاملان بنفس الحماس ، لأن شغفهما كان كبيرا. في الساعة الحادية عشرة صباحًا ، على الرغم من العمل المتواصل ، كان العمل بالكاد في منتصف الطريق. ولكن ، في حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر ، تقدم الشاب الأسود ذو الخيوط القصيرة و قد أنهى عمله. عندما عاد الخياط ، قدم الفائز له الفستان النهائي ، بينما كان منافسه لا يزال يواصل الخياطة.
قال الأب:
أبنائي ، لم أرد أن أفضّل أيًا منكما ، لذا قطعت قطعة من القماش إلى قسمين متساويين ، بحيث تكون ابنتي جائزة الشخص الذي يجد في عمله. إذ من ينتهى أولا يكون صهرى. هذه هي الطريقة التي فسرتها لكما ، و بها قبلتها ، أليس كذلك؟
أجاب الرجلان الوسيمان:
أبانا ! لقد فهمنا كلماتك وقبلنا المنافسة. و قد تمت بشكل جيد.
كان نية الأب على النحو التالي: الشخص الذي ينهي أولاً سيكون الأكثر مهارة وبالتالي الأنسب لتحمل أعباء المنزل بلباقة و رفاهية. لكنه لم يظن في أن ابنته ستعطي خيوطًا قصيرة للذي أحبته وخيوطًا طويلة للشاب الذي لا ترده. وهكذا، بمكرها ، قررت الاختبار ، وكانت هي التي اختارت الزوج وحظ منزلها.

*عبدالناجي آيت الحاج

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...