⏪- شعر: لويس غارسيا مونتيرو
⏪- ترجمة محمد العربي هروشي
ذاك الرجل خرج حين القمر
استسلم بين يدي الدقيقة الأخيرة
كان البرد .
ذاك الكبرياء الفضي الذي يجتاز الشارع،
لأن نوافذ الحانات المترعة (كانت تنهار ) مستسلمة
حين ثنيها تركت عند بوابة أصداء
حكاية قديمة بشخوص حميمة
نزل ،دون حرية ،عبر الطريق
الأوقات الفارغات
لم يعد يرافقه ،لا ظله الأبيض المنساب
ولا خطاه المسموعة.
وحده جسر النهر،
وحده البستان الحقير عند مويجة النهر،
وحدها طرق النور الملوثة ،بلا شكل ،تتعاقب
كماء النهر،
أبدا لم يهتد القمر إلى تفسير
كيف خرج ذاك الرجل أثناء ذاك الفجر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*-ولد بغرناطة في 04 من دسمبر 1958 ،شاعر ـووناقد أدبي،باحث ومبرز في الآداب الإسبانية بجامعة غرناطة، ينتمي إلى شعراء جيل الثماننيات الذي تميز بالتجديد والتجريب . حصل على عدة جوائز نذكر منها في الشعر :جائزة أدونيس 1982 وجائزة LOEWE 1994 .كانت له علاقة وطيدة بالشاعر رفائيل ألبيرتي ،حيث أعد أطروحة دكتوراه بعنوان ” المعيار والأساليب في شعر رفائيل ألبيرتي “1985 ،عين منذ 2008 مديرا لمعهد ثربانطيس ،من دواوينه العديدة نذكر :
El jardin extanjero 1983
Rimado de ciudad 1985
En pie de paz 1985
حاز على الجائزة الوطنية ببرشالونة عن أعماله النقدية La intimidad ed la serpiente 2017،قراءة ممتعة.
(أزهار البرد) ترجماه ومازال مخطوطا .
*شاعر، مترجم وباحث /المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق