⏪⏬
الكَأْسُ السَّابِعَةْ ....
تَعلَّمَ مِنكِ ما كانتْ سَماهُ
تُنَوِّرُ وجْهَهُ حتّى رُؤاهُ
فهامَ مُسائلاً كُلَّ الزَّوايا
.. إلى أنْ دَلَّهُ أحلى جَناهُ
وأسبَلَ شاكِراً مِنْ عَيْنِ شَكوى
حَبيبُكِ دَمعةً فَضَحَتْ نِداهُ
تَأمَّلَ فاستقى مِنْ صَحنِ وردٍ
... كَمِ اسْتأْنَى بِهِ رَبٌّ بَراهُ
ولَملَمَ ما تَساقطَ مِنْ نَداهُ
إلى أنْ شَعشَعَ الدُّنيا ضُحاهُ
صَبا في عِطرِكِ المفتونِ حتّى
تَدلَّى الطَّرحُ حتّى مُشْتهاه
نِداؤكِ كُلُّ مُلهِمةٍ حَديثاً ......
... تُعاقِرُ في هَواها مُبتَغاهُ
فَيَشربُ كأْسَكِ الصّافيْ خَيالاً
تُبارِكُ رُوحَهُ الأوفى سَماهُ
وبعدَ الكأسِ سابِعةِ النَّوايا
رأى ما كانَ مِنْ لَيلَى يَراهُ
فَتخْتَلِطُ الَّتي كانتْ تُغَنِّيْ
... بكأسٍ كانَ أوَّاهاً دُعاهُ
ويَنكشِفُ الَّذي سَتَرتْ سِنيناً
مِنَ المَخلُوقِ راقٍ مُسْتواهُ
فما في الصَّدرِ مِنْ حَجَلٍ تَغنَّى
وما بالعَينِ مِنْ وَسَنٍ جَلاهُ
وما في الخَصرِ مِنْ هَيَفٍ تَحلَّى
جَميلَ الصَّبْرِ فَانْحَلَّتْ عُراهُ
وكاشَفَ .. ما تَدلَّى أو تَندَّى
...... مِنْ الرُّمَّانِ تَيَّاهاً أتاهُ
فجاذَبَ ما تَكَوَّرَ في يَديهِ
وعـابـثَ ما تَجَمَّرَ مِنْ لَماهُ
وماتَ عليهِ مِنْ شَوقٍ إليهِ
ولا يَدريْ أيُبْعَثُ مِنْ طِلاهُ
فَآلَفَ جَنَّةً سَيَظَلُّ فيها ....
إلى أنْ يَستحِيْ صَدرٌ رَواهُ
وتُطفَى آخِرُ النَّجْماتِ عِشْقاً
و يُفْرِغَ كُلَّ ما سَكَبَ الإلَهُ
*الشاعر حسن علي المرعي
الكَأْسُ السَّابِعَةْ ....
تَعلَّمَ مِنكِ ما كانتْ سَماهُ
تُنَوِّرُ وجْهَهُ حتّى رُؤاهُ
فهامَ مُسائلاً كُلَّ الزَّوايا
.. إلى أنْ دَلَّهُ أحلى جَناهُ
وأسبَلَ شاكِراً مِنْ عَيْنِ شَكوى
حَبيبُكِ دَمعةً فَضَحَتْ نِداهُ
تَأمَّلَ فاستقى مِنْ صَحنِ وردٍ
... كَمِ اسْتأْنَى بِهِ رَبٌّ بَراهُ
ولَملَمَ ما تَساقطَ مِنْ نَداهُ
إلى أنْ شَعشَعَ الدُّنيا ضُحاهُ
صَبا في عِطرِكِ المفتونِ حتّى
تَدلَّى الطَّرحُ حتّى مُشْتهاه
نِداؤكِ كُلُّ مُلهِمةٍ حَديثاً ......
... تُعاقِرُ في هَواها مُبتَغاهُ
فَيَشربُ كأْسَكِ الصّافيْ خَيالاً
تُبارِكُ رُوحَهُ الأوفى سَماهُ
وبعدَ الكأسِ سابِعةِ النَّوايا
رأى ما كانَ مِنْ لَيلَى يَراهُ
فَتخْتَلِطُ الَّتي كانتْ تُغَنِّيْ
... بكأسٍ كانَ أوَّاهاً دُعاهُ
ويَنكشِفُ الَّذي سَتَرتْ سِنيناً
مِنَ المَخلُوقِ راقٍ مُسْتواهُ
فما في الصَّدرِ مِنْ حَجَلٍ تَغنَّى
وما بالعَينِ مِنْ وَسَنٍ جَلاهُ
وما في الخَصرِ مِنْ هَيَفٍ تَحلَّى
جَميلَ الصَّبْرِ فَانْحَلَّتْ عُراهُ
وكاشَفَ .. ما تَدلَّى أو تَندَّى
...... مِنْ الرُّمَّانِ تَيَّاهاً أتاهُ
فجاذَبَ ما تَكَوَّرَ في يَديهِ
وعـابـثَ ما تَجَمَّرَ مِنْ لَماهُ
وماتَ عليهِ مِنْ شَوقٍ إليهِ
ولا يَدريْ أيُبْعَثُ مِنْ طِلاهُ
فَآلَفَ جَنَّةً سَيَظَلُّ فيها ....
إلى أنْ يَستحِيْ صَدرٌ رَواهُ
وتُطفَى آخِرُ النَّجْماتِ عِشْقاً
و يُفْرِغَ كُلَّ ما سَكَبَ الإلَهُ
*الشاعر حسن علي المرعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق