اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

من أجلك أيها الشعب المناضل ...*فراس حج محمد - فلسطين

⏪⏬
حكومتنا أنثى
أجمل ما فيها أنها قبيحة وكاذبة

لا تثير الشعراء ليكتبوا عنها
ويعذروها في أنوثتها
مع أنها ذات مال وفيرٍ
وفخذين فاخرتينِ
وثديين ممتلئين ماء وحليبا أسوداً
وصقيعاً وفراغْ

حكومتنا برؤوسها الحمراء كـ (الطربوش)
لا تعرف المراوغة بتاتا
تتوه في بيوت الجرابيع وتخلع ما عليها من لباس داخلي وتمارس الشهوة رغما عنها
بعد حين أقل من تسعة أشهر وعشرة أيام تنجب مرتين
مجموعة من الفئران لتحرس بيضتنا وأقنان الدجاجْ

حكومتنا المسكينة هذه يأخذونها بيدها نحو بيت العجزة
تعاني من البول اللاإراديّ وفوبيا الضوء والمناطق المرتفعة
تظل في الظلام وتضحكْ
وتسير من أدنى إلى أدنى وتضحكْ
وتعلن في سرور أنها ترى ما لا يراه المبصرون
تعبر الأحلام تسفك الدماء وتقصف الأعمار
وتسفح الأطفالْ

حكومتنا الحكيمة هذه توزع (البنادول) والحبّة الزرقاء
على المتزوجين والعشاق وكل البالغين
مجانا وفي الشارعْ
وتقطع الماء والكهرباء لينام الناس أبكر
ويفحصون نتائج الليلِ في الحبّة الزرقاء
وتأتيها التقارير الصباحية بزيادة حصة الفرد من هذه الثروة الوطنيةْ

حكومتنا الرشيدة هذه
تدافع عنا بكل ما أوتيت من قرف السجون الرطبةْ
وتضمنا في لحدها أمّاً خؤونْ
وتمنحنا السياط والأحكام الطويلةْ
وتطعمنا السردين والرطب البلديّ
تقلدنا نياشين الشهادة في الجنون المستطيل الدائري
وتجلسنا على الكرسي مثل ملائكة بريئة
وتعطينا هداياها كأطفال تحب الاشتغال باللُّعَب الخطيرةْ

حكومتنا بارك الله فيها
تتسامى على أوجاع أنوثتها القبيحة
وتنسى أنها أنثى
فقط لأنها تؤدي ما عليها من طقوس التضحيةْ
من أجلك أيها الشعب المناضل
ستظل حكومتنا قبيحة أنثى كاذبة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...