اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

إشراقة ...* أحمد إسماعيل


⏪⏬
الليل مسافر لا يعرف الراحة مع هذا البرد القارس الذي يثير يقظة الرياح والثلج و الصقيع،

وحده يرتجف في قمة التلة ، دونما تفكير في إشعال نار تثلج صدره،
كيف يسمح للسخف أن ينال منه؟
رغم أن الصبر فقير....
من أين لعمر عسل قصيدة؟
هو لا يملك سوى هذه البندقية و بعض الرصاصات التي ينتظر منها أن تحافظ على شهامته في نقطة الحراسة البعيدة عن معنى الحياة،
حتى عواء الذئاب و حفيف الأوراق الساقطة مختف،
كل شيء في هذا السكون يحاول انتزاع ريقه،
إلا القمر الذي يتوسط السماء أشعل مدفأته و جعل من شوق عمر جمرا ،
يتحول تارة إلى قطع ماس تستمد بريقها من بؤبؤ وعد،
و تارة إلى يد قاسية تصفعه بشدة كلما ضاعف النوم رشوته لجفون بندقيته.
عمر: يضرب رأس البندقية ضاحكا والدخان يتصاعد من فمه الصائم عن الكلام ،
الكلام محظور ،
البكاء ممنوع،
الفرح يقف باستعداد للانقضاض،
السكر في أحضان حروف متلهفة للذوبان في لحن،
أيتها البندقية البائسة هذه قبلة حتى تنعشك، لاتشاغبي مرة أخرى، هذه آخر نوبة حراسة،
وعد تنتظر أن تمضي هذه الساعة لتشرق بثوب الزفاف.

* أحمد إسماعيل
 سورية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...