اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

رياح غريبة | قصة قصيرة ...*بقلم الأديبة عبير صفوت

⏪⏬
بعد منتصف الليل ، يتحاكى بمعمومة أفكارى ، ويتنبأ الحى ، بحوار وليد ، لم يذكرة الجميع ، الا والسوء بلب الأمر ، قد حدث .

قالوا عنه الكثير ، وكان الجميع يشهد ، أن هذا المعطف ، لشخص مجهول ، ولروحا مجهولة ، ظهر فى العديد ، من مسارح الجريمة ، طالما ظهرت هيئتة .

تضافرت رياح غريبة ، ترى؟! ايا من المعاطف التى رأيتها ، فى يد ، عامل المغسلة الليلة ، وهل هذه الاقاويل ، لها دليل من الصحة .

قالت المراة المتشحة بالسواد ، وهى تعد لى كأسا من الشاى ، بشهقة المسنات ، وقد رسمت بأناملها هيئتة السوداء ، وكأنها تقوم بمحاكاته فى الفراغ ، قائلة بهذه اللكنة التى لا يتناسها الأخرين ، من خصوصيتها فى المشهد ، مؤكدة :
المعطف الملعون .

إيتها الجارة العتيقة المسنة ، الا يراودك الخيالات ؟! كانت أمى ، تقول انها أمراة غريبة الأطوار ، ترمى المياة المالحة على الاعتاب ، وتقراء بعض التعويذات ، وتنظر للبراح كثيرا ، وتتحدث بما لا يفهمة الكثير .

أنما لم يستقر الأمر مداع ، الى حين .

"عصمت" هو صاحب الحانوت ، الذى يقطن أسفل البيت ، تتسع احداقة قائلا ، فى ريب :

كان يوما ، شرير ، مخيف ، ورأيتة ، يجرى ، يجرى ، بعد الجريمة ، صاحب المعطف .

من هو ؟! ياعم عصمت ، من هو ؟!

الحقيقة ، خمسة وعشرون عاما ، ولم تدرك السلطات ، عن القاتل الكثير .

تحدث الكثيرون عن المعطف ، يقولون ، أنه أشارة من السوء والنحس ، أذ وجد ، داخل صندوق ملابس قديمة لهذا البيت ، تنبأء البيت بجريمة .

جريمة ، إنما ، من التالى ؟! ليكون ضحية ، إنما اليوم والان ، أنتظر ، تحقيق جرم ، وتحقيق فعل ، من سيرتدى المعطف ، ومن سيقتل روح كانت فى جسدا ، حية ترزق .

من سيكون القاتل ؟! ومن سيكون المقتول ؟!

***
ضوضاء وهوس ، وصراخ ولغط ، وافراد تتحدث بمنطلق من المعانى ، ويرتبكون فى نسج الكلمات المهزوزة ، وصرخت أمراة كاهلة ، تلوح بأناملها المرتعشة :
هناك ، عند دائرة النور ، رأيتة بالأمس ، يرتدى معطف ، ويدخن غليانه ، كانت الادخنة تتكاثف ، أنما رأيتة ، يلهث .

والأن يبحثون عن القاتل ، أو صاحب المعطف الملعون ، وهل هى صدفة ، أن يرتدى القاتل معطف ، أم هى صدفة ، ربطها الزمن بالاساطير ، وعقول المسنات ، بالاعتقاد والخوف المتأصل ، بقلبهم الذي ترابيا علية ، وكان مورد للاجيال ، وحلقة دسمة ، مازالت العقول تحلق بعتمة متمميها .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...