⏪⏬
بعد منتصف الليل ، يتحاكى بمعمومة أفكارى ، ويتنبأ الحى ، بحوار وليد ، لم يذكرة الجميع ، الا والسوء بلب الأمر ، قد حدث .
قالوا عنه الكثير ، وكان الجميع يشهد ، أن هذا المعطف ، لشخص مجهول ، ولروحا مجهولة ، ظهر فى العديد ، من مسارح الجريمة ، طالما ظهرت هيئتة .
تضافرت رياح غريبة ، ترى؟! ايا من المعاطف التى رأيتها ، فى يد ، عامل المغسلة الليلة ، وهل هذه الاقاويل ، لها دليل من الصحة .
قالت المراة المتشحة بالسواد ، وهى تعد لى كأسا من الشاى ، بشهقة المسنات ، وقد رسمت بأناملها هيئتة السوداء ، وكأنها تقوم بمحاكاته فى الفراغ ، قائلة بهذه اللكنة التى لا يتناسها الأخرين ، من خصوصيتها فى المشهد ، مؤكدة :
المعطف الملعون .
إيتها الجارة العتيقة المسنة ، الا يراودك الخيالات ؟! كانت أمى ، تقول انها أمراة غريبة الأطوار ، ترمى المياة المالحة على الاعتاب ، وتقراء بعض التعويذات ، وتنظر للبراح كثيرا ، وتتحدث بما لا يفهمة الكثير .
أنما لم يستقر الأمر مداع ، الى حين .
"عصمت" هو صاحب الحانوت ، الذى يقطن أسفل البيت ، تتسع احداقة قائلا ، فى ريب :
كان يوما ، شرير ، مخيف ، ورأيتة ، يجرى ، يجرى ، بعد الجريمة ، صاحب المعطف .
من هو ؟! ياعم عصمت ، من هو ؟!
الحقيقة ، خمسة وعشرون عاما ، ولم تدرك السلطات ، عن القاتل الكثير .
تحدث الكثيرون عن المعطف ، يقولون ، أنه أشارة من السوء والنحس ، أذ وجد ، داخل صندوق ملابس قديمة لهذا البيت ، تنبأء البيت بجريمة .
جريمة ، إنما ، من التالى ؟! ليكون ضحية ، إنما اليوم والان ، أنتظر ، تحقيق جرم ، وتحقيق فعل ، من سيرتدى المعطف ، ومن سيقتل روح كانت فى جسدا ، حية ترزق .
من سيكون القاتل ؟! ومن سيكون المقتول ؟!
***
ضوضاء وهوس ، وصراخ ولغط ، وافراد تتحدث بمنطلق من المعانى ، ويرتبكون فى نسج الكلمات المهزوزة ، وصرخت أمراة كاهلة ، تلوح بأناملها المرتعشة :
هناك ، عند دائرة النور ، رأيتة بالأمس ، يرتدى معطف ، ويدخن غليانه ، كانت الادخنة تتكاثف ، أنما رأيتة ، يلهث .
والأن يبحثون عن القاتل ، أو صاحب المعطف الملعون ، وهل هى صدفة ، أن يرتدى القاتل معطف ، أم هى صدفة ، ربطها الزمن بالاساطير ، وعقول المسنات ، بالاعتقاد والخوف المتأصل ، بقلبهم الذي ترابيا علية ، وكان مورد للاجيال ، وحلقة دسمة ، مازالت العقول تحلق بعتمة متمميها .
بعد منتصف الليل ، يتحاكى بمعمومة أفكارى ، ويتنبأ الحى ، بحوار وليد ، لم يذكرة الجميع ، الا والسوء بلب الأمر ، قد حدث .
قالوا عنه الكثير ، وكان الجميع يشهد ، أن هذا المعطف ، لشخص مجهول ، ولروحا مجهولة ، ظهر فى العديد ، من مسارح الجريمة ، طالما ظهرت هيئتة .
تضافرت رياح غريبة ، ترى؟! ايا من المعاطف التى رأيتها ، فى يد ، عامل المغسلة الليلة ، وهل هذه الاقاويل ، لها دليل من الصحة .
قالت المراة المتشحة بالسواد ، وهى تعد لى كأسا من الشاى ، بشهقة المسنات ، وقد رسمت بأناملها هيئتة السوداء ، وكأنها تقوم بمحاكاته فى الفراغ ، قائلة بهذه اللكنة التى لا يتناسها الأخرين ، من خصوصيتها فى المشهد ، مؤكدة :
المعطف الملعون .
إيتها الجارة العتيقة المسنة ، الا يراودك الخيالات ؟! كانت أمى ، تقول انها أمراة غريبة الأطوار ، ترمى المياة المالحة على الاعتاب ، وتقراء بعض التعويذات ، وتنظر للبراح كثيرا ، وتتحدث بما لا يفهمة الكثير .
أنما لم يستقر الأمر مداع ، الى حين .
"عصمت" هو صاحب الحانوت ، الذى يقطن أسفل البيت ، تتسع احداقة قائلا ، فى ريب :
كان يوما ، شرير ، مخيف ، ورأيتة ، يجرى ، يجرى ، بعد الجريمة ، صاحب المعطف .
من هو ؟! ياعم عصمت ، من هو ؟!
الحقيقة ، خمسة وعشرون عاما ، ولم تدرك السلطات ، عن القاتل الكثير .
تحدث الكثيرون عن المعطف ، يقولون ، أنه أشارة من السوء والنحس ، أذ وجد ، داخل صندوق ملابس قديمة لهذا البيت ، تنبأء البيت بجريمة .
جريمة ، إنما ، من التالى ؟! ليكون ضحية ، إنما اليوم والان ، أنتظر ، تحقيق جرم ، وتحقيق فعل ، من سيرتدى المعطف ، ومن سيقتل روح كانت فى جسدا ، حية ترزق .
من سيكون القاتل ؟! ومن سيكون المقتول ؟!
***
ضوضاء وهوس ، وصراخ ولغط ، وافراد تتحدث بمنطلق من المعانى ، ويرتبكون فى نسج الكلمات المهزوزة ، وصرخت أمراة كاهلة ، تلوح بأناملها المرتعشة :
هناك ، عند دائرة النور ، رأيتة بالأمس ، يرتدى معطف ، ويدخن غليانه ، كانت الادخنة تتكاثف ، أنما رأيتة ، يلهث .
والأن يبحثون عن القاتل ، أو صاحب المعطف الملعون ، وهل هى صدفة ، أن يرتدى القاتل معطف ، أم هى صدفة ، ربطها الزمن بالاساطير ، وعقول المسنات ، بالاعتقاد والخوف المتأصل ، بقلبهم الذي ترابيا علية ، وكان مورد للاجيال ، وحلقة دسمة ، مازالت العقول تحلق بعتمة متمميها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق