⏪⏬
كَانَ شَيْئًا يعترينا مِن
الْجُنُون
وقطرات الْمَطَر تُغْسَل
تجهمنا ودمعات
الْعُيُون
كَانَ يَخَافُ عَلَيَّ أَنْ أَمْرَض
وَمُرْضِي وشفائي
فِيه مَكْنُون . . . . .
كُنْت لَا أَخَافُ أَلا عَلَيْهِ
وَكَان مادون حَبَّة
كَذِبًا . . تَهُون عِنْدِي الدُّنْيَا . . .
وَهُو أَبَدًا لَا يَهُون
كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ لَا . . .
أَسِير تَحْت زخات الْمَطَر . . . .
وَلَا يُعْرَفُ أَنَّهُ دَعَوْت صَلَاتِي
فِي لَيْلَةٍ شتاءٍ مُمْطِرَة
فَالسَّمَاء . . . والغيمة . . وقَطَرَات
الْمَطَر تَعْرِفُه وَتُعْرَف هُو
لِي مِنْ يَكُونُ . . .
كَانَت طفولتي . . . تغلبني . . . .
وَكَانَت تَغْلِبُه . . . الْحِكْمَة . . . وَالسُّكُون . . . .
وَكُنْت أَرَاهُ . . . . وَهُو سارِح بِي . . .
وَكُنْت أَدْرَكَ أَنَّهُ بِي . . . مُتَيَّمٌ
وعاشق وَمَجْنُون . . . . .
كَانَتْ السَّمَاءُ تَعْزِف سنفونيةً . . .
وَكَانَت الْقُلُوب . . . تَدِقّ لعزفها . . .
وَأَنْفَاس . . . وعبرات . . . .
تَأْخُذُنَا لِعَالِم لَنَا . . . . .
لَنَا وَحْدَنَا . . . . . عَالِمٍ غَيْرِ مَسْكُون
وَكَانَت نَظَراتُه تَسْأَلُنِي
إنْ كُنْت أَحَبَّه . . . .
وَكَانَت انفاسي تُجِيب بِجُنُون . . . .
وَكَان قَلْبِه . . . يَدُقّ للمستي . . . .
وَأَنَا تَدِبّ بِي الْحَيَاة . . .
حِين أَكُون حَيْثُ يَكُونُ . . . .
وَالْقَصَائِد . . . مَا عَادَت تَحْتَاج
لِقَلْم . . . أَو حَبْر . . . .
فقطرات الْمَطَر . . . وَالشَّوَارِع
ومعطفي . . .
كَتَبُوا أَجْمَل قصيدةً
وَهُمْ عَلَيْهَا يُوقِعُون . . . . .
مَا أَجْمَلَكَ . . . . .
وَمَا أَجْمَل احساسي . . . .
وَمَا أَجْمَل حماقتنا . . . .
وتبا . . وَأَلَّف تُب لحكمتنا
فَفِي جُنُونًا تَحْتَ الْمَطَرِ
سَعَادَة حُبّ . . . . وَكَم هُو
مَقِيتٌ الْعَقْل . . .
وَكَم هُو مَلْعُونٌ . . . .
*رنا عبد الله
كَانَ شَيْئًا يعترينا مِن
الْجُنُون
وقطرات الْمَطَر تُغْسَل
تجهمنا ودمعات
الْعُيُون
كَانَ يَخَافُ عَلَيَّ أَنْ أَمْرَض
وَمُرْضِي وشفائي
فِيه مَكْنُون . . . . .
كُنْت لَا أَخَافُ أَلا عَلَيْهِ
وَكَان مادون حَبَّة
كَذِبًا . . تَهُون عِنْدِي الدُّنْيَا . . .
وَهُو أَبَدًا لَا يَهُون
كَانَ يَأْمُرُنِي أَنْ لَا . . .
أَسِير تَحْت زخات الْمَطَر . . . .
وَلَا يُعْرَفُ أَنَّهُ دَعَوْت صَلَاتِي
فِي لَيْلَةٍ شتاءٍ مُمْطِرَة
فَالسَّمَاء . . . والغيمة . . وقَطَرَات
الْمَطَر تَعْرِفُه وَتُعْرَف هُو
لِي مِنْ يَكُونُ . . .
كَانَت طفولتي . . . تغلبني . . . .
وَكَانَت تَغْلِبُه . . . الْحِكْمَة . . . وَالسُّكُون . . . .
وَكُنْت أَرَاهُ . . . . وَهُو سارِح بِي . . .
وَكُنْت أَدْرَكَ أَنَّهُ بِي . . . مُتَيَّمٌ
وعاشق وَمَجْنُون . . . . .
كَانَتْ السَّمَاءُ تَعْزِف سنفونيةً . . .
وَكَانَت الْقُلُوب . . . تَدِقّ لعزفها . . .
وَأَنْفَاس . . . وعبرات . . . .
تَأْخُذُنَا لِعَالِم لَنَا . . . . .
لَنَا وَحْدَنَا . . . . . عَالِمٍ غَيْرِ مَسْكُون
وَكَانَت نَظَراتُه تَسْأَلُنِي
إنْ كُنْت أَحَبَّه . . . .
وَكَانَت انفاسي تُجِيب بِجُنُون . . . .
وَكَان قَلْبِه . . . يَدُقّ للمستي . . . .
وَأَنَا تَدِبّ بِي الْحَيَاة . . .
حِين أَكُون حَيْثُ يَكُونُ . . . .
وَالْقَصَائِد . . . مَا عَادَت تَحْتَاج
لِقَلْم . . . أَو حَبْر . . . .
فقطرات الْمَطَر . . . وَالشَّوَارِع
ومعطفي . . .
كَتَبُوا أَجْمَل قصيدةً
وَهُمْ عَلَيْهَا يُوقِعُون . . . . .
مَا أَجْمَلَكَ . . . . .
وَمَا أَجْمَل احساسي . . . .
وَمَا أَجْمَل حماقتنا . . . .
وتبا . . وَأَلَّف تُب لحكمتنا
فَفِي جُنُونًا تَحْتَ الْمَطَرِ
سَعَادَة حُبّ . . . . وَكَم هُو
مَقِيتٌ الْعَقْل . . .
وَكَم هُو مَلْعُونٌ . . . .
*رنا عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق