اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

نديم القاضى | قصة قصيرة ...* بقلم الأديبة: عبير صفوت

⏪⏬
إنقشع الغيام عن كناية للأمور ، بعد وقوع الحدث ، يشهد صاحب الحانوت :
تالهى رأيتة بأم عينى ، وهاهى الأدلة .

تتالق المسروقات بنضارة الحافظات لها ، يهتز السارق ويشعر بالترويع ، أصابة هذه المرة .
سرعان ما يتعقبة الرجال ، يشعر بالزعر والرهبة ، يصرخ فى البراح " انقذونى إيها الأقوام ، لست بسارق ، أنا رجل العفة والصدق " طالما كان الرصيد يشهد ، أنا رجل " الجعران الأزرق "

ماذا عنك ياصديقى القديم ، والأيام تشهد ، قال " عماد يسرى " هذه الكلمات ، حينما نظر من النافذة ، على زاوية من الماضى ، تجسدت فى صورة صاحب الجعران الأزرق " نديم القاضى " الذى كانت الصداقة بينهما ، تتأرخ وتسموا بالطفولة .

إنطلق الكلم راجحاَ ، لشاب العشرينى ، عماد يسرى :

مرحى ياصديقى ، وقد شهد التاريخ ، يا صاحب الجعران الأزرق ، وتدلت الذكرى تتراقص بالألسنة .

من أثير الجحود : نديم القاضى :

اتبعونى ، فانا المنتصر والسارق الأكبر ، هاهو حظى ونصيبى ، الأرتجال والفهلوة ، رشدا منى طاعة الأخرين لى ، وممارسة الأهواء .

مرحى إيها الرجل الذكى ، أعطتك الحيوات ، الاَف من الحظوظ ، وأنت وحدك ، خلى من العوائل ، والأمان ٱ فى ذلك ؟! هو العرش الحقيقي امانتك واعتقادك ، رضوان جنتك الخديعة ، تدق ناقوص المصاعب ، ودائما باللوع و المكائد الإنتصار .

طهق صاحب الجعران بجوف العالم :
أتركونى ، فأنا مجهد شقى ، وبرئ ، إلى يوم الدين .

يوم الدين برئ من أمثالكم ، قالتها المرأة فى حزن شديد ، حين القى الأبن تعويذة من الذكرى :
هل تتذكرين يأمى .

نظرت المراة لطاولة كانت معدة بالطعام ، متلفظة كلمات مضطرة :
وهل أنسي الأدوات التى سرقت .

وفرت دمعة ساخنة ، من عين المسنة ، تفتقر للحظة ، كان خليلها العطف على ذات السارق ، وامتثلا ، الأبن والأم .

و مزيدا من الأسى ، وبصيص من العاطفة المتسللة ، للقلوب التى كانت تستمع ، لما يدور فى الجوار ، من جراء محنة ، إنما كان بالطبع التصنع ، ضليع فى رسم وجوة من الصمود واللامبالاة ، حين زج ادناة بالعدل ، مكبل بالحق ، باصفاد السُلطة .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...