اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

زيــاره ...*صلاح احمد

⏪⏬
دخـل الشيــخ المقبــرة ، متخلفا بضع خطوات عـن إبنه . شـوقه للوقوف عـلى قـبر المرحومة رفيقـة الدرب ، جعله يترجاه أن يرافـقـه على متن السيارة .

فالشيخ الوالد لم يعد يقـوى على المشي و المقـبرة في أقصى المدينة .
وقـف الإبن يلتفـت يمنة و يسرة . يتقـدم بين القـبور شمالا ، و عـينه على الشواهد ليعـود أدراجه يمينا !!. تــاه المسكين ، فالمقـبـرة كل يوم تستقـبل الجديد و تمتـد .

كل هذا و الشيخ في مكانه لم يتحرك ، و لم ينبس ببنت شـفـة .
عـاد الضـال ليقـف بين يدي والده . معلنا أنه لم يهتدي لقـبر والدتــه .

-- لــم تكـن بهذا الإتسـاع يا والدي ؟!!. كل يوم تـأخذ شكلا !.ممرات في كل اتجاه ! لم تـكن .

إبتســـم الشيخ في وجه الضـال و عادا أدراجهما الى السيارة . عـلى طول الطريق كان الصمت سيد الموقـف .إلاَّ من تنهدات الشيخ التي لم تتـوقـف .

إيـــــه !.... إيــــه !.. رددها الشيــخ أكثــر من مــرة .

ضرب الشيخ المكلوم لإبنتـه مـوعـدا .

-- تحت أمــرك والـدي ..إتفـقـنــا . و هكذا كـان .

تــوقـفـت سيــارة الأجـرة أمام باب المقـبـرة . تعمـد الشيخ التخلـف . إنحنى يعدل من وضع نعـله . و زينب تسـرع الخـطى ، بين القبـور .

-- هيــا والــدي ... هيــا من هنـا . على مهــلك ... هيــا .

الى أن إنكبــت على قـبـر والدتهـا و الدمــوع تمـلأ عـينيها . مد الشيخ يـده أخـذ إبنتـه في حـضنه . قـرأ الفـاتحـة عـلى روح رفـيقـة دربـه .

هــذا ما قصـه الشيخ عـلى زوجة إبنه ، و المــولـودة البنــت بين يـديـه يتأملهــا .

-- يــا الله مـا أجملهــا !! .

زادت سعــادة الشيخ و قـد عـلـم أنها حملت إسـم المـرحـومـة .

*صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...