لا تكوني حقيقية ..
هكذا أخبرني وجهي المدفون
في ذاكرة نبيذ يرتعش
أترعيني ...!!!!!!
حتى آخر ثورة وطن
اِخلعي عنك غلالة نومك
أنتِ الليلة ملكي ...
جمال قلبك
جموح روحك
رحابة ذاتك ودعيني أُكرر ..
قطعة التوت الأخيرة
اسقطيها ..
عودي طفلة بريئة
تركض في متاهات وحشية
تسدل ضفائر الشمس
تهرب من بندقية ..
تناظر كل مرايا الزمن
فلربما يكون لقاؤها الأول
بحبيبها لقاء أخير ..
يغتالها بقبلة منجل
عميقة دافئة كما جرح
يهديها زهر الليمون
يتمدد معها على بساط
حلم أخضر
يشعلُ بعض ناره في صدرها
يجلبُ معه نساء الكون
شقراء ..سمراء
يراهنها و..يتبختر ...
لاتكوني شغوفة
حنينه مريب ..
هكذا أخبرني غيابه المرير
فقط " انتظري "
فما زال في كأس الليل
بعض النبيذ ..
الفجر لاح يارفيق الروح
موعد الصلاة أزف ..
إلى أيهما تدعوني ...???
وانت ثورة خالدة في جسدي
تأبى مغادرة ..
تعشق عناق الريح
لا تهدأ و..لاتستريح ..!!!!!
*سمرا عنجريني
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق