اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

صوت في الظّلام ...*بقلم وفاء الرعودي

⏪⏬
كان الظّلام ودموع يتم
وأنين تردّ صداه غرفة فارغة

كان الظّلام وكيان متكوّر على وجعه
بلا ماء بلا طعام بلا كلام
تتعاقب عليه الذكريات الحبيبة
طفولة صبا شباب
في ظلّ الأيكة العالية
مازال دويّ الانهيار نَُتفا
من لحظات دامية
كان الظّلام يحاول أن يجمع لي
من أثيره صوت أبي
يهتف قادما لي من بعيد
يشدّ هامتي
ويعيد مع الحياة تواصلي
كان الباب موصدا والنّافذة
والكلام والأمل
كلّ شيء موصد حتّى تكشف نفسي كلّ أوجاعها
لكنّه الصوت
لبس طيف القصيدة
وتقدّم يقاسمني الوجع
صار نغمة سحريّة يردّد سؤال الفاجعة
{أمات أبوك؟ ضلال أنا لا يموت أبي}
بدأت أرى كوّة نور في الظّلام
وأوشك الصّوت أن يصير يدا تمسح دمعي
هل هوى بي الوجع إلى الجنون؟
من أين جاءت كلّ هذه النّجوم؟
وكيف يمكن أن تورق أزهار للفرح
في موسم الحداد؟
من أين للصّوت كلّ هذا العنفوان؟
لم يكن من قبل للكلمات كلّ هذا الجمال
مازال ينثر الصّوت موسيقاه على روحي
يلطّف من شراسة العذاب
يحوّله من طوفان ساحق
إلى نهر يربط الموت بالحياة...

*وفاء الرعودي
تونس
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
{أمات أبوك..}سطور شعريّة لنزار قبّاني

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...