اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هَــــلْ حقَّــــاً مُــــتِّ أيـــا أمِّي ... *د. أسامة الحمُّود

⏪⏬
هَــــلْ حقَّــــاً مُــــتِّ أيـــا أمِّي
وعَبيــــرُ جِنانـــــــكِ قد أدبَــرْ

هَلْ حقَّــــــاً ضَـــــــمَّكِ تابُـوتٌ
ثُـــمْ قَبـــرٌ بالنُّــــــــورِ اســتأثَرْ

أضنـــاكِ الوَهــــــنُ أيا عُـــمري
والـــدَّاءُ اســـــــتَولى واستَكبَرْ

ومَضــــــى لا يأبَـــهُ بالنَّجـــوى
مَـــــنْ يَردَعُــــهُ؟ مَنْ قد يَثـأرْ؟

ذا كــــــأسٌ كُــــــــــــــلٌّ وارِدُهُ
والمــــــوتُ قَضــــــاءٌ لا يُقــهَرْ

لكِنِّـــــــي حقـــــــــاً مُـــــشتاقٌ
مِثلي كـــــم أســـرَفَ واسـتَهتَرْ

بالوَصـــــلِ وكـــــم أفنى عُـمراً
مـا أســــــرَجَ لِلُّقيــــا مَشـــــعَرْ

مَنْ يَعبُسُ بَعــدَكِ فـــي وَجـهِي
ويَبُــــثُّ اللَّـــــــومَ لِمَن قَصَّــــرْ

ويُشِــــيحُ بِوَجـــــــهٍ، أتبَعُــــــهُ
وأُحَــــملِقُ، أُربِـــــــكُهُ أكثَــــــرْ
...
وتُغـــالِبُــــهُ بَســــــــمَةُ عَفـــــوٍ
ذا قَلبُـــــكِ من ذَنبِـــــي أكبَـــرْ
...
أمِّـــــي يـــا أمِّــــــي يا أمِّـــــي
وانـــا بـ (هـــا يُمَّــــا) أســــــكَرْ
...
فَعَســــــاكِ تُلبِّيــــــنَ نِـــــــدائِي
لأبِيـــــعَ الكَـــــونَ ولا أخسَـــــرْ
...
أَشَــــرِبتِ المـــــاءَ بِــلا ضَجَــــرٍ
واللَّبَـــــنُ الــــــرَّائِبُ هــل أثمَــرْ
...
ودواؤكِ؛ مَــــــنْ ذا يُحضِــــــرُهُ؟
فــي المَرقَــــدِ، مَـــنْ ذا يتذَكَّـــرْ

هـــــل ثمَّـــــةَ مَـــن يُـرقِي نَبضاً
ويَقِيــسُ الضَّغــــطَ أو السُّـــكَّرْ؟

لا داءَ هُنـــــــــــــاكَ يُؤَرِّقُــــــــها
ويُسَــــــاقُ المـــــاءُ مِنَ الكـــوثَرْ

أمِّـــي يـا قِبلــــــــةَ أشـــــــواقِي
مَنْ أرخى الدَّمعَ؟ من استَحضَر؟

مَن أســـكَتَ صوتـــــكِ دُلِّيــــني
مَـن أنبـــا المَــــوتَ ومَن أخبَــرْ؟

طِـــــفلاً قـــــد كُـنتُ أيـــا أمِّــي
ورَحِيـــــلُكِ عَـن شَـــيبٍ أســفَرْ

وفُطِــــمتُ حَلِيبَــــكِ مِـن زَمَــنٍ
وفِطامِــــي الـيَـــومَ هـوَ الأكبَــرْ

*د. أسامة الحمُّود

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...