⏫⏬
كانت قبل التاريخ ، مثلما أتذكرها الأن ، بعينان الشحذ والصرامة ، عضلات متيبسة منكِ ، وأنا الحائرة ، كيف كان لظن وليدك ،
ولليأس شبح يطرد الصبر والإيمان ، إنما كنت لا أعى منكِ سوء الفعل بهذا الكائن الهزيل ، ياويلتى حين كنت أراكى فى المرحلة العوبة ، وأنا الصبية هزيلة التفكير
قال لى أحدهم :
أحترسىِ منها ولو كنتِ منها قطعة ، أفاض الظن بى ، أحببتك عشق الجنون ، من ذا الذى يستطيع أن يكره الأم الحبيبة
لم أكرهك وأن كنتِ مذنبة بحق أبى الجليل ، لن أأخذ عليك وأحتسب ، إنما رحماكىِ ، بالمسن أبى
رحل أبى وقال الجميع : قضاء وقدر .
هل كنتُ أعى أنكِ الفاعلة ، هل صمتُ حينها !؟ لأنكِ أمى
الأن وبعد الذكرى ، تربعت على عرش الإنتقام من من؟! ْ لا ذنب لة ، يتواسى بى الناس العزاء بزوجى ، ولن أنكر عن ما حل بة ، عند وافتة
لا أتذكر نفسى فيكِ التى يغلبها الظن واليأس وروح الإنتقام ، وأحاول أن أجذب بالذكرى ما فعلة زوجى المسكين ، ليكون من الراحلين
لن تكون الأجابة إلإ :
من مثل أمثالك نرث القتل ، ولا أدرك لماذا نحن النساء الابرياء قتلة .
ربما لأنكِ ، من الضالين .
*عبير صفوت
كانت قبل التاريخ ، مثلما أتذكرها الأن ، بعينان الشحذ والصرامة ، عضلات متيبسة منكِ ، وأنا الحائرة ، كيف كان لظن وليدك ،
ولليأس شبح يطرد الصبر والإيمان ، إنما كنت لا أعى منكِ سوء الفعل بهذا الكائن الهزيل ، ياويلتى حين كنت أراكى فى المرحلة العوبة ، وأنا الصبية هزيلة التفكير
قال لى أحدهم :
أحترسىِ منها ولو كنتِ منها قطعة ، أفاض الظن بى ، أحببتك عشق الجنون ، من ذا الذى يستطيع أن يكره الأم الحبيبة
لم أكرهك وأن كنتِ مذنبة بحق أبى الجليل ، لن أأخذ عليك وأحتسب ، إنما رحماكىِ ، بالمسن أبى
رحل أبى وقال الجميع : قضاء وقدر .
هل كنتُ أعى أنكِ الفاعلة ، هل صمتُ حينها !؟ لأنكِ أمى
الأن وبعد الذكرى ، تربعت على عرش الإنتقام من من؟! ْ لا ذنب لة ، يتواسى بى الناس العزاء بزوجى ، ولن أنكر عن ما حل بة ، عند وافتة
لا أتذكر نفسى فيكِ التى يغلبها الظن واليأس وروح الإنتقام ، وأحاول أن أجذب بالذكرى ما فعلة زوجى المسكين ، ليكون من الراحلين
لن تكون الأجابة إلإ :
من مثل أمثالك نرث القتل ، ولا أدرك لماذا نحن النساء الابرياء قتلة .
ربما لأنكِ ، من الضالين .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق