اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

طفطوف ... *مها الحاج حسن

⏬ 
طَيْفٌ يَطُوف
النسغَ قَداسُة
منتشيةً بِقُدُومِه

اِسْتَأْنَسُ الفِكْرَةَ
انجازا"وإمتيازاً
عَلَى شَرَفِ . . .
رهامِه الْمُسْتَفِيض
اقبالا" . . . فِي شَرَائِعِهِ
اصْعَدُ لُقْمَةِ الضَّوْء
استعراضا"
أُمَشِّطُ خُيُوطَ الْأَمَانِيّ
تأهبا" . . .
انْفِّثُ شهيقا"
أتهيأ . . .
هَأَنَذَا أَعُود . . .
مَصْفُوفَةً بالتفاؤلاتِ
مفعمةً باللهفةِ . . .
كَفَانَا مَرَارَةً وملوحةً
أرْتَدِي قَوَادِيسَ الْفَرَح
ثَوْبٌ حَرِيرِيٌ مَشْغُولٌ
بِخُيُوطِ المرائر
مُطَرَّزٌ بكروشيهِ الغرائر
بِكَعْبٍ عَالٍ . . ناقِمٍ عَلِيّ
مُتَآمِر . . .
قِلَادَةٌ هِي الْأَقْرَب إلَيّ
وفاء"وإخلاصا"
بُكُلِّهٌ فِي شِعْرِي
كأنها أَثْقَلُ مِنْ جَبَلٍ
تَطْوِيعٌ . . . َتَكَيَّف
أَتْقَنُ الْفَرْحَة . . .
خَشْيَة نَعْتِي بالنكود
أتألف وَالْمَنْطِق
اِسْتِعْراء مِزاجِي
رَسْمٌ هَنْدَسِيّ
لِأُنْثَى طَرِيَّة
أمارسُ طقوسهُ
سَلْبِيَّة وإيجابية
فِي مواسِمِهِ
مرجانا" . . . اتدفق
بَيْن الْأَبْيَضِ وَالْأَسْوَدِ
أتأرجحُ . .
خَرَجَتْ الصُّورَةُ مِنْ الإطَارِ
امتعاضا"
ضَرْبَتَان . . . صدعتان
أَسْقَط
لَم يسعفني الْكَعْبُ الْعَالِ
هَأَنَذَا أَعُود عَارِيَّة
بِلَا ثَوْبٍ . . . بِلَا وَرَدَّهٍ
يااااعيدُ . . . .
لاتعنيني ...باهَتٌ أَنْت
بَعْدَ أَنْ خَلَعْتَ رِدَاءَك
فِي زَمَنِ الشَّمْعِ الْأَبْيَضِ
عَلَى مشابِكِ الزَّمَنِ الْجَمِيل
تَرِكَتِهُ مُعَلَّقً . . .
مركبكَ بِلَا أَشْرَعَه
مَحْمَلِهً بِالحَسْرَة
ويداكَ صغيرتان
لَمْ تَعُدْ تُحَمّلْنِي
يااااعيدُ . . . .
كيفَ أَكُون بجديدِكَ ؟ ؟
أَعْطِنِي مَفَاتِيحَ أبوابكَ
عَلِّمْنِي فيِ هبيتك
َأَن لاأبكي الْخَيْبَة
وَلَا يكسرني خِذْلَان
أَن لايرقَ قَلْبِي لِلْأَهْل والخلان
عَلِّمْنِي كَيْف أَغْيَر وَهَج اللَّوْن
وَأَسْمَعُ وَسْوَسَة الشَّيْطَانِ
يااااعيدُ . . . .
ألَمْ أكُنْ فِيِكَ وَكُنْتَ فِيِّ
عَدْ كَم كُنْتَ سعيدا"
هَاتِ عَصًا مُوسَى
واسحببني مِن الْمَاءِ
تَعَالَ مَحَبَّةً وَسَلَامًاً
تَعَال وِصَالًا وَأَمَانًا
طَيْف بِجَنَاحَيْن
احْمِلْنِي لمناراتِ الْمُتُون
(طفطوفة) أتجولُ بِكَ

*مها الحاج حسن

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...