اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أفيون ... *ريتا الحكيم

كيفَ أحبَّتْني تلكَ السَّمراءُ
التي تُشبهُ موطنًا لم أجرؤ يومًا على العودةِ إليه؟

حينَ سألتْني: مِن أينَ أنتَ؟
لَمْ أفصحْ لها عنِ اسمهِ وأوحيتُ لها أنَّهُ
إحدى نزواتي السَّابقاتِ
وأنَّني تبتُ وعدتُ إلى رُشْدي
تلكَ السَّمراءُ..
حكيتُ لها عَنْ طفولتي العجوز
عن ألعابٍ رسمتُها على جذوعِ الأشجارِ
وكيف كنتُ أغمضُ عينيَّ وأنا واقفٌ أمامَها مبهورًا
بما اقترفَتْهُ يداي
ليسَ لأنّني أحبُّ الرَّسمَ أو لأنَّني أحلمُ أنْ أغدوَ رسَّامًا
مثلَ بيكاسو الذي ما سمعتُ به إلا مِنَ الجرائدِ
التي كانتْ أمِّي تستخدمُها بدلَ السَّتائر
أخبرتُها أنَّني لم أنتعلْ يومًا حذاءً لكنَّني شَرِهٌ للتَّبغِ والأفيونِ
وأنَّني كنتُ أحلمُ أنْ أصبحَ قرصانًا شريرًا
وأيضًا أنْ يكونَ اسمي سيلفر
لأنَّ رِجليَ المبتورةَ بقيتْ هناكَ في سريرِ آخرِ امرأةٍ
مارستُ معها حُبَّ الوطنِ
تلكَ السَّمراءُ..
تشبهُ أمِّي بكلِّ تفاصيلِها، بصمتِها الحزينِ
ليتها تعلمُ.. تلكَ السَّمراء
أنَّني ما نسيتُ
اسمَ وطني إلَّا لأنَّه لم يعدْ يُشبهُ حضنَ أمِّي.

*ريتا الحكيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* من مجموعة (كما لو أن النوتة سقطت سهوًا)*

*ريتا الحكيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...