⏬
تفيض بي الحياة كشمس في صباحاتنا الهاربة ، ترتكب حماقاتها فوضى برشفة قهوتها الغامقة ،تتعثر الغانيات بغيمات سماوات سبع ، تعلن ألاتكون وطنا"فتتعب ،ولامواطنا"فتهرب ؛ تصل بنا انتصاف نهار ملأن بخطايا الإنجراف خلف مال وجاه ...
تمضي بنا نحو قمر مكسورا" بعينيه حقنوه با " البوتكس " جملوه بكذبة الحب .
-لاتلمني...كل هذا الحزن تمرغت بوحله رجمتني القصائد ، منحتني قوة صمود بوجه الريح العاتية ، وتنين يجرفني إلى أعالي السماء ، لأغدو ريشة عصفور تدمى من انفلاش الجسد بفعل صوت القنابل والرصاص وانفجارات لحرب لا تنتهي، تحرق الأرانب البيضاء وسنابل القمح، كل الحروب لا تعرف الإنسانية .. قلوبنا انكسار المرايا ، نحن أكوام بشر ينتظرون انزياح الروح في هذا الجسد نحو اللامستحيل .
يكفيني أنني لم أخن وطني ،ولم يشترني أحد ، لم أكن بندقية حرب ولارصاصة غدر في جسد أحد ، أنا إنسان من جبال وجرود ، ولدت تحت أشجار السنديان قطفت الزيتون وخمرت عناقيد الكروم وعشقت سنابل القمح في السفوح .
يكفي أنك إنسان ياأنت.....ياأنت.
* عمرفهد حيدر
سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق