اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الإتجـــــاه المعــــاكـس ... *صلاح احمد

عــلى حــافــة الطــريـق ، و تـحــت أشعــة الشــمس الحــارقــة ، معتمــرا قـبــعــة الســعــف المـهتــرئــة ، واقــفـا رافــعــا يـــده ،
مشــيرا لكــل سيــارة وجهتهــا القــريـــة القـــابعـــة خـــلف الهضـبــة غيــر بعـيـــد .
لــو أن الجـــو غـيـــر الجـــو .لــكان لقــدميــه رأي آخــر ..
منشــغــلا بهـــــاتـفــه ..مكــالمـــة مهمـــة ، كــان الله في عــونــه ..
آه ... لـم ينتبــه ، ينظــر في الإتجــاه الآخـــر ، أخــذ لبــه الأفــق الممتــد.
غـــارقــا في نقــاش مع الجــالس الى جـــواره ، حـــركــة يـــده لم تتــوقــف.
يـــــا لحـــظـــي قـــال الـــواقــف في الهجــيـــر ...
شــكرا شكـــرا..!!قــالهــا لصـاحب السيــارة ، التي مـرت عــكس وجهتــه.بــعد أن لـــوح لــه صـــاحـبهــا بـيـــــده ...
بـــوق سيــارة هـــزه مــن مكـانــه ..!! شـــكرا قــاصــدا القــريــة أنـا.
آه ...لــو أنهــا وجهتـــي ..آســف أنــا ..قــال المــزهـــو ببــوق سيــارتــه .
لـــم يحـتمــل المـسكيــن ، لفحتــه أشعـــة الشـمـــــس .قــطــع الطـــريق بالكــاد يجــر قـــدميــه جــرا ..قــاصــدا الشجــرة الـــوحـيــدة ، المنـتصـــبــة فــي الجهــة المقـــابــلـــة ...
سيــارة مــــرت مــن أمــامــه ، منشغـــلا صــاحبهــا بهـــاتفــه ..
سيــارة أخــرى صـاحبهـا رأســه الى أسفــل!! سـقط منــه شيئــا مهمـا ربمــا. بـــوق سيــارة فــي الإتجــاه الآخــر، أفـســـد عليـــه غـفــوتــه ، تحــت ظــل الشجــرة النّـصـف مـيـــتـه ...و كــله أســف ، ليــسـت وجهتـــه !!
أبـــدا لــم يعــــد مهتمــا ، قــــرر أن ينتظـــر الغـــروب ..

 *صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...