اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا مرام عطية ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. عَنْ أَغَانِي الشَّوْقِ الْخَضْرَاءْ

E:\شَاعِِر00الْعَاَلَمِ\إبداعات\مرام عطية.jpg

⏬{1} 
لِمَ كنتِ عصفوراً وأغنيةً  .. للشاعرة مرام عطية

ملكةُ اللطفِ، أميرةُ الأناقةِ أنتِ ، تغارُ النجومُ من حسنكِ ويرافقكِ السَّحابُ أنَّى اتجهتِ يا حلوتي ، ظلكِ الوارفُ يسكبُ كؤوسَ الهناءِ
والرغدِ ، ما أخصبَ الخريفَ بحضوركِ ! وما أفقرَ الربيعَ بغيابكِ ! غابَ البريقُ عن نهاراتنا ينتظرُ كركراتِ ضحكتكِ ، وذبلتْ شرفاتُ الصباحِ بغيابِ نداكِ، فنجانُ قهوتكِ المتكئ على ذاكرتي يرتشفُ بنهُ شاحباً ، تطوقهُ الوحدةُ ، فيتجرعُ الغصصَ ويهتفُ أينَ رحلتِ ؟ لم كنتِ عصفوراً وأغنيةٌ حتى أدمى قلبي غيابك ؟! كيفَ حملتِ كل الأغاني الخضراءِ في حقيبةِ سفرك القاسيةِ ، ولم تبالي بتصحرِ روحي ،أناديكِ كي ترفعي الأشواكَ عن مقلتيَّ ، أناجيكِ كي تضمِّي لصدركِ الدافئ باقاتِ بنفسجي العطرة ، وتسقي آهاتي الحنانِ ، فتسمعُ الأجراس لهفتي ،و يردَّدُ الصدى غنوتي، أصرخ باسمك في السهول والجبال ، أسأل كلَّ دروب قريتي عن سنونوةٍ مسافرةٍ مع أولادها الصغارِ ، فيجيبني البكاءُ ، و تهدهدني الدموعُ ؛ أن لا تحزني فاللقاءُ رهنٌ بالإصرارِ على ارتداءِ ثوبِ الطموحِ ، إلاَّ أنتِ لم تخبريني لِمَ كنتِ شمساً حتى آخر لقاءٍ ، حتى آخر نداءٍ ؟ ؟ على جمرِ النأي جفَّ شعري يا سنبلةَ أيامي ، أغرقتِ كبرتقالةٍ في البحرِ ، ثم لوحتُ لفؤادي بالغيابِ ، أم تركت يمامتي عينيَّ تمزجانِ الدمَ والدموعَ ، و ترقبانِ ابتسامةَ الغدِ في وجهكِ ؟!

-

⏬{2} 
رُمَّانَتَاكِ تَتَحَفَّزَانْ .. للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

عُصْفُورَتِي يَا وُرُودَ الْقَلْبِ يَا صُحَبُ = مِنَ الْحَنَانِ وَقَدْ أَضْنَانِيَ النَّصَبُ
سُورِيَّةٌ وَرِحَابُ الْقَلْبِ تَعْرِفِهَا = حِضْناً بَرِيئاً أَتَاهُ الْمَاءُ وَالْحَصَبُ

أَحْبَبْتُ حُسْنَكِ فِي الْأَكْوَانِ نَابِهَةً = تُدْنِينَنِي مِنْ جَمَالِ الرَّبِّ يَحْتَطِبُ
يَا حُلْوَةَ الْغُصْنِ وَالْأَلْبَابُ آسِرَةٌ = عَيْنَيْكِ فِي وَكْرِهَا الْفَتَّاكِ تَحْتَلِبُ

أَنَا الْمُتَيَّمُ بِالنَّهْدَيْنِ أَعْصِرُهَا = خَمْراً يُذِيبُ فُؤَاداً بَحْرُهُ الْخَبَبُ
نَهْدَاكِ مِنْ شَوْقِهَا الْعَاتِي تَحَفَّزَتَا = عَلَيَّ قَدْ هَلَّتَا وَاسْتَبْشَرَ الْعَتَبُ

رُمَّانَتَاكِ حَبِيبَاتِي وَمَصْدَرُهَا = حَنَانُ قَلْبٍ وَمِنْ نَارِ الْهَوَى سَبَبُ






ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...