اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سأشدُّ حرفي من سنا إشراقه ... *غالية ابوستة

سأشدُّ حرفي من سنا إشراقه
وعطور زهرِ النرجس الفوّاحِ

-
وسأنسلُ الأضواء من بدر العلا
وعبير زهر الياسمين الصاحي
-
لأطرّز الأفراح أنثرهــا ـه
عيد المحبّة - ضاق بالأتراحِ
-
فلربَّما رقتْ نسائمُ قيظنــــا
صبّت من الإعصار كأس الراح
-
ولربّما قطرت حروفي بالمنى
رَسَمت بِداجي الليلِ نور الضّاحي
-
متمثـــلاً فــــي هالــة قدســـــية
معطارة بالمسك والأقـّـــاحي

عيدا يغنّي رغم أحــــــــزانٍ بنا
بالعزف من ناي الرّجا الصَّداح

****
يا ليت لو ريح الصّبا بربيعنا
صحّى خميل اللوز والتفـــــاحٍ
-
نفحَ العبير -تعانقت أغصانه
تتبادل الأحــلامَ بالأقــداحِ
-
لكنّما عصفت بريح سمومها
شوهاء ُ أنظمةِ بنوءِ جراحِ
-
حاضت وباضت بالرّدى متسعَّرا
فالعيد يبكي ســـامر الأفــراحِ
-
يا عيد أمّة أحمدَ اتَّزرَ الهدى
هدهدْ بوعدِ اللهِ دمعَ نــواحِ
-
فُجِعت بما قلَبَ العروشَ أفاعيا
نفثت سمومَ هوامهــا برياح
-
ويَفيضُ من يتمِ الطفولة رعبُها
بغلالة الفقـــدانِ والأتْــراح
-
يا عيد هَوّن يُتمَها وضياعها
فرحُ الفراشِ غدا بغير جناح
-
فارفقْ بنا يارب من ويلاتهِا
زمرِ طغىت تُطفي سنا الأرواحِ

****
هفهف بشالات السعادة واسقها
قطر النّدى بالزنبق الفــوّاح
-
وبراحة الوَهّابِ لا مَنّاً- كما
يَهْمي الشّذا بنسائم الإصباح
-
يا عيد- مشرقِنا اصطلي برماضه
يا ربّ فامطر بارد الأقــداح
-
واسكب بغيث البرءِِ هطلاً واشفه
من غاصبٍ طاغٍ وكم سفّـــاحِ
-
هبّي رياحاً من حميمٍ جـــارفٍ
يا أحرف الشعراء للمجتـــاحِ
-
ولأن حبري من مواجع أمّتي
ووتينِ قلبٍ مُثخنٍ بجراحِ
-
يشدو لأطيار الرجاء مؤمّلاً
ببزوغ هالات الضّيا الوضَّاحِ
-
سكبَ النّدى مشروبَه لنوارسي
بسحائب الإرواءِ و الإفصاحِ
-
هي ذي الحياة بثغرها وكُبادها
وبضحكها ومدامعِ التمساحِ
-
أفما رشقتَ عيونها بِظنونها
ومضيت تعزفُ باليقين الصاحي

*غالية ابوستة

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...