اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

قَصِيدَتَا جميلة شحادة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه .. في زَفافِ قاصر

⏬{1}
 زَفافُ قاصر ..للشاعرة الفلسطينية جميلة شحادة

سبعَ عشرَةَ مِن عُمرِ الياسَمينِ قُتلَتْ
عندما أَخبروها أنها الليلةَ خُطبتْ
وغداً؛ تُزَّفُ إلى المجهولِ... وظَنُّوها تبسَّمتْ
**
وكانَ اليومَ الموعودِ، ولونُ الزنبقِ ارتدتْ
وبالأضواءِ والزيناتِ؛ جدرانُ بيتِها اكتستْ
أما هي؛ فكانتِ الوحيدةَ التي شَعرتْ
أن الأضواءَ خافتةٌ، كخجلها أَمامَ العراءِ... فَبَكَتْ
وأنَّ الزيناتِ تُذكِّرُها بأحلامها... التي بَهتتْ
وأنَّ زغاريدَ الصَّبايا؛ مِنْ رَحْمِ مأساتِها انطلَقتْ
وما فَرْحةَ أمِها وخالتِها؛ إلاّ ومْضة بَرَقَتْ
**
حاولتْ أن تكبحَ قوافلَ السيرِ نحوَ المجهولِ... فشلت
تمنتْ أن تعودَ إلى دميتِها الأثيرِ؛ ما فلحتْ
كيف؟ والغزاةُ يتقدمون نحوَ عرشِها
يُعلنون ساعةَ الفوزِ... التي اقتربتْ
مُهللين بنصرِ النهاياتِ، وما عرفوا
أن روحَها زُهقتْ
--
⏬{2}
 زَهْرَةٌ فِي حَقْلِ رَبِّي ..للشاعر محسن عبد المعطي محمد عبد ربه 

ذَاتَ يَوْمٍ أَخْبَرُوهَا = فِي مَسَاءٍ أَعْلَنُوهَا
أَنَّ أَقْوَاماً كِرَاماً = قَدِمُوا كَي يَخْطُبُوهَا

زَهْرَةٌ فِي حَقْلِ رَبِّي = تَفْرَحُ الْأَيَّامُ فِيهَا
لَمْ يُرَاعُوهَا بِرَأْيٍ = عَزَمُوا أَنْ يُدْخِلُوهَا

وَرْدَةٌ فِي السِّنِّ تَبْدُو = طِفْلَةً مَا أَجَّلُوهَا
وَإِلَى الْمَجْهُولِ تَسْرِي = لَيْتَهُمْ مَا كَبَّلُوهَا

وَأَتَوْا يَجْنُونَ صَيْداً = وَجَدُوهُمْ أَزْهَقُوهَا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...