اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لمنظومة الورود أهدي الأمانيا ...*‏غالية ابوستة‏.


إلى الورد أجري من دموعي سواقيا ؟؟
أصفّيه من ملح العيون البــواكيا

-
وأسقي-وأروي من وتيني وروده
تُشذّي بأنداء الفؤاد المغانيـا
-
تؤانس أحبابي أقاموا بموحش
وبانوا وناءت بسمتي باحتماليــــا
-
إدا القطر من قلبي ومزني سيوله
فمن مهجتي عزف يُدير السواقيا
-
هناك -بعيدا فيئة الحب أغربتْ
 وبنِتُ الليــالي لحَّفتها الدواجيا
-
على ربوة الذكرى يسامين لهفتي
 وحارت بفكري تستبيح المــــآقيــا
-
بيَ الأرق المجبول من حزن زهرة
 رهيفة بتلٍ لاترى الحزن شافيا
-
ممزقةِ الأوتار مهما تماثلت
 بذا الكون قاس -يستبيح الموافيــــا
-
إذا الزهر بالألوان يهدي عطوره
بأي من الألــــوان عطر التلاقيـــــا
-
ويذوي فراش الحبَّ في نار شوقه
فأي رماض الشوق يادهر حانيـا
-
حنانيك ترمي للفؤادِ بغُلظة
أساقي بطلٍّ-بالهجيـــــر تساقيـا

*
ويعمي بدخان الفراق المآقيا
-
يصاحبني طيرُ اغتراب معاشقاً
 ألا ليت ينسى صحبتي والقوافيا
-
على عهد محبوبٍ -كما البدر نائيا
بأنواره - يبدو قريباً مدانيـــا
-
وبي شوق فاختة نأت عن أليفها
وما غاب يوماً هدله عن أراكيا
-
وما شاخ حبي مثلما شاب غاربي
بيَ الحلُمُ الضافي رديف المنافيـا
-
يقلّبُ أشجاناً--ويسقي مواجعاً
وأسقيه من نبع الحنا والحواشيــا
-
معي فاسْقِ يا قلبَ السَّحاب أزاهري
-يعنّي لها ريح النّوى في فضائيـا
-
معي وابكِ يا طيرَ المنافي رِئامنا
-يسجرُ عينيها يبــابٌ مغاليـــــا
-
وقبلْ تراب الورد ينفجْ بعاطرٍ
فروحي تلاشت فيه - عافت غنائيــا
-
وخبِّر بما لاقيت من سطوة النوى
فقد يسعد الأحباب أنّي مُباقيـا
-
أريجُ الأماني لا يغيب بأيكتي
على زهرها يجري يرفُّ فراشيا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...