قال لها وهي تضع رأسها
على كتغه
لو كنت أملك مركبة فضائية
لخطفتك كما تخطف الشوحة
صغار الحمام
قالت له وهي تنظر إلى كل
الحهات تتأمل أسرار الكون
وتحلق بأحلامها الندية
نحو السماء
لا أريد منك سوى أن نكون
معا بعيدا عن العيون
عن عالم التأزم ولحظات
الألم
فالأرص كوكب كبير فيه
العناق والفراق واللهفة
قال لها وغصة تستوطن
الحلق
تعالي ياأميرة العشق
نتدفأ من برد الشتاء
ونبتعد عن الظمأ والعباد
فشفتاك يا حبيبتي
المتحدثتان بطيب الكلام
تقولان أنك ماعرفت الغرح
يوما ولا الشعور بالأمان
وما بين دقائق الصمت
الفجائية
وجفلات الرعب
اخترقت الصدر بضع
طلقات نارية
أطفأت الجمار وتصدعت
أركان القلب
واندفقت ريح السواد على
يد الربيع
ناطقة رسمية للحداد
تهتف طوال الوقت
الحب الذي زرع في
الأرض العطشى يبقى
على مدى العمر ذكرى
لا يزعزعه الموت .
*ناديا ابراهيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق