لا حديث يليق مع الأغراب
تلك الطرقات ....
سوف تعاتبك
رذاذ المطر
يستحلفك بالله
استحلفك أنا ....
بالنبض
بثواني الانتظار
بصراخ الريح
بالخطوات السبع
بالدعاء قبل... وبعد الآذان
بلسعة البرد
وسطوة الشمس
والدموع المحترقة قبل المساء
بلهفة الشوق ووجع الفناء
استحلفك بالكلام ....
بالوجع
بالضحكات والمشاكسات
والبكاء
بالأمان
بالصمت والملام
وتعويذات ما قبل المنام
بما حفظتك من قصائدي
وأسمعتك من شكواي
أستحلفك :
بعهودك !!
بالأنين في الليالي المظلمات
والحرمان المعتق عبر العصور والأزمان
بجسور الحنين
استحلفك ...
بالصرخة في الوداع
باللهفة عند اللقاء
والرجفة لحظة الاحتضان
بالله عليك ...
هل كان كله كذب وبهتان ؟
كيف ؟
كيف هجرت قلبا
كنت له وطن
وكان لك دنيا
منذ تكوين الأكوان
*مريم حوامدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق