اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الوقوع مرة اخري .. برغم الهروب ؟ .. *بقلم عبير صفوت


    الهروب....الهروب ؟!.....الم نتسأل لماذا الهروب ؟!
....ومن من يكون الهروب ؟!
من النفس ، من الذات ، من الأخر ، من الظروف ، من الجميع ، من العالم ، من الواقع ، من الحقيقة ، من القيود ، ومن كل العالم المستوحش .


لغة الهروب هي اللغة الرائجة في المجتمع الحالي ، لكن لماذا الهروب ؟!...وما سبب الهروب ؟!

الهروب هو رد فعل سلبي تراكمي علي مرور الأزمان ، يشعر به المرء ، حين لا يكتشف الحل السليم أمامه ، في مجتمع اسقط كل القيم ، عندما تري الشرف عرض وطلب ، الهروب عندما تتدني الأخلاق ، الهروب عندما تقول لنا أنفسنا وتعترف لنا ، اننا غير قادرين علي حل هذه المشكلة .

الهروب عندما نقرر أن نعيش في سلام مركب من اوهامنا ، الهروب هو التقوقع بداخلنا عندما نريد أن لا يزعجنا الأخرين ، الهروب هو التصنع باللامبالاة ،

اليقظة ، اليقظة هي التي ترشد العقل للوعي ، من اين تاتي المشكلة ؟!
هل نحن جزء من المشكلة ، ام تركنا كل المشاكل حتي صارت اشباح تطاردنا لنهرب منها ، انما رفقا بنفسك ، هناك مشاكل لا يستطيع القدر نفسة حلها ، لذلك الوعي والتساؤل هما اللذان عليهما دائما يكونا بالمقدمة .

نحن دائما نتحدث عن الوعي المبكر ، الوعي هنا لن يتجلي بعد الأزمة ، بل المفروض ان يتجلي قبل الأزمة ، قبل الدخول في التجربة أيا كان اسمها ، علينا أن نعرف المزيد عنها ، هل نحن قادرين أن نتخطي هذة التجربة ، هل نستطيع المواجهة ؟!

ان كنا لا نستطيع فلا نجازف ، نحاول قدر المستطاع أن نبتعد عن المصائر التي من الممكن أن تدمرك ، الحب الخطأ مصير ، والعمل الغير جيد مصير مجهول ، والأختيار الخطاء نهاية مؤلمة لمصير ابدي ، علينا الحذر خاصتا من الزواج الفاشل ، الزواج الفاشل هو معركة تاريخية ، تكتب احداثها وسوء أفعلها علي جدار الموت الأسود ، يرثة الانجال ليمارسون فية طقوس الجنائز المميتة ، الإنسان علية أن يحتاط ، أن يعي ، الحياة ليس بها مايكفي للهروب .

المواجهة يتطلب لها الشجاعة ، يتطلب لها أخذ القرار ، هل أخذت قرارات صحيحة اليوم ؟!
الحقيقة ربما لم ناخذ الكثير من القررات الصحيحة ، انما عليك ان تتعود أن تتحمل خطأك عاتق علي اكتافك ، ان تحملت النتيجة ، ستواجة المصاعب بلا ادني تنصل من المسؤلية .

قوة الارادة يلزم لها الثقل بمجارة العزيمة ، العزيمة هي الي تبني بلاد ومدائن ، نحن نتحمل ونتحمل ، وسنتحمل ، لن نتحمل مقهورين ، بل نتحمل لأننا تعودنا ان نتحمل ، التعود هنا هو نقطة الفصل التي تقول لك : نحن قادرين علي تخطي المصاعب .

ولكن ...ماذا نقول ؟!
عند الوقوع في نفس المشكلة مرة اخري ، سنقول اننا من البشر ، ولابد انك تبحث عن الإنسانية التي فقدت في هذا الزمن المهول .

ليس المهم الخطاء المهم ان نتعلم ، ونعي ونحزر من الوقوع في احبولة المرات القادمة.

عدوي الهروب ، الحقيقة ان الاختلاط بمجموعة من العقول السالبة ، هذا ما يدفعك الي مجارتهم ، تتبع افكارهم ، الميول اليهم ، الإعتقاد بالأيديولوجيا التي هم يتبعونها ، لا تحاول أن تسلم عقلك للآخرين ، انت دائما صاحب قرار وفكر ، ونتيجة عليك انت تتحملها وتكون انت وحدك قادر علي مواجهتها .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...