اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الإبـــــن البــار ... *صلاح احمد


أنهـــى جـــولتـــه الصبـــاحيـة المعتــادة بالمــــزرعــــة .
عــرّج عــلى الإسطبــل ، ليطمئــــن على بقـــرتـــه المـدللــة - ذلـول -.
أحســــن بكثيـــر ، قـــال مــرافقــه . و البسمـــة المصطنعــة لا تفــارق وجهـــه .

بإيمـــاءة منــه ، عـــاد مـــرافقــه الدائــم الإبتســامـة الــى صمتـــه .
و بعــد أن أعطـــى أوامــره للقـــائميــن علــى جنتــه ، عــاد أدراجــه يمشي الهـــوينـا قــاصدا شجـــرة الــزيتـــون الــوارفــة الظـــل . حيــث ينتظــره كرسيــه الهـــزاز ، إبــــريق الشــاي الأخضـــر ، صــديق طفـــولتــه ، الأحــــاديث الشيقــة .
مــــد بصــره الــى الأفــق ، موجهــا كلامــه الــى صـــديقــه
-- كــل هــذا الــذي أنــا فيــه ، هــذه الجنــة الخضــراء ، و البيــت الجميــل .لا يســاوي شيئــا أمــام ما حرمــت منــه .... والـــدي ..
-- ألف رحمــة تنــــزل عليـــه ..
-- حـــرمـــت منــه و أنــا فــي ســـن العــاشـــرة كما تعــلم .. ليــس سهــلا ..
-- ليـــس سهــلا ..أكيــــد . و لكنــــه قضــاء مــن لا راد لقضـــائــه ..
-- ليـــذهــب كــل هــذا الــى غيــر رجعــة ، مقــابــل طلــة مــنك والــدي ..
ليـــذهــب كــل هــذا غيــر مــأســـوف عليــه ، مقــابــل غفــوة علــى صــدرك والــدي .
-- اللــــه يرحمه و يسكنــه فسيــح جنــانــه ..
رحــم الله امـــرئ تــرك ورثتــه أغنيــاء ...تــرك وحيــده غنيــا .. قــالهــا الصــديق محـــدثــا نفســـه .. ثــم انتفــض مــن مكــانــه كمــن بــه مـــس .
-- أنظــر هنــاك ..هنــاك أراه والـــدك قــادمــا بــإتجـــاهنـــا ......!!
يضحــــك صـــاحبنــا مــلء شـــدقيــه ...
-- مــا دهـــاك أفـــزعتنـــي ... يــا لـــك مـــن ......
-- مـــن شـــــوقــــك و لهفــتـــــك أكيـــــد .!
-- أكيــــــد يــــا ابــــن الــــ ....

 *صلاح احمد

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...