كان عليّ أن لا أقع في الحب
الأشواق هزمتني كما التاريخ
وانت تتسَلل في خلايايا
وتتسَلق جدران صومعتي
الإنكسار يحالفني
كما الحَظ الملعون
ولكني وقَعّت أخيرا
انهزمت
ولطالما دافعت عن الحصن المنيع
لكن : كنت تهزمني دائما
كما حنيني الذي أحبطني كثيرا
والشوق الملعون يداعب أوصالي
أيها المُجّرِم في الحب :
من قال لك أني ضعيفة ؟
من خدعك ؟
من ذَكَر ، من قال ، من كتب ، إني أحب ،، أحبك ؟
ماذا فعلت همساتك الدافئة ؟
الصِدق إذن !! هو الصِدق
الضعف أكرهه
والانهيار أيضاً
أنا القصيدة المريضة
أنا أُعاني من القوة
ومن الضعف معاً
يا لغبائي في الحب
أدهَشتني ملامحك
وصمّتك
ورقّتك أحيانا
ليت قسّوتك علمتني البغض والابتعاد والبُخل
مريضة أنا بك
متقمصّة لأخطاءك
هل استطيع محّوَ التاريخ ؟
مستحيل !!!
العشق عندي قصائد لها أجنحة
تحوم وتحط
كما الحمائم البيضاء
تعرف دربها إليك
مهما تغيّرت المعالم
وذَهَب عام وأتى حْول
مُلتصِق أنت بي
وأنا بك أتلاشى .
*مريم حوامدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق